علم المراقب من مصادره أن أحد الأشخاص ومعه مجموعة من البلطجية يقفون وراء تأجيج روح الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط في قريتي البدرمان ونزلة البدرمان في المنيا ، حيث انه قام بطرد بعض الأقباط من منازلهم وترويعهم بالسلاح للضغط عليهم للإفراج عن رجاله المقبوض عليهم من قوات الشرطة والجيش يوم الأحد الماضي أثناء اقتحام القرية وضبط كميات كبيرة من السلاح ومواد غير مشروعه أخرى . وتمكن ذلك الشخص الملقب ب (هولاكو البدرمان ) وبعض رجاله وأخواته الهروب قبل إلقاء القبض عليهم ولكنه عاد إلى القرية مرة أخرى بعد انسحاب قوات الشرطة والجيش من القرية دون ترك تأمينات لحماية المواطنين ، وبعد عودته واصل بطشه ضد المواطنين فى سحل بعضهم وطرد البعض الآخر من المنازل للضغط على الجهات الأمنية للإفراج عن رجاله ، مما اضطر عدد كبير من أهالي القرية الهروب من منازلهم خشية على أرواح أبنائهم حسب ما قاله أهالي القرية ، ومن جانبهم قام أهالي القرية بتوجيه استغاثات للمشير حسين طنطاوى لسرعة إنقاذهم .