الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام أكد الكاتب الصحفي عبد العظيم حماد رئيس تحرير الأهرام جريدة سياسية بالدرجة الأولى وثقافية في المرتبة الثانية تخاطب الجمهور الأعلى تعليما نسبيا مشيراً إلى أن الخطى التي تسير عليها الجريدة الآن واضحة للجميع وكانت مطلبا لصحفي الأهرام والرأي العام والقراء وكبار الكتاب الذين غادروا الجريدة استياء مما كان يحدث في الماضي وإشفاقا على مستقبل الأهرام كاشفاً عن أنه يسير في اتجاه المهنية والالتزام بالتعبير عن جميع قوى المجتمع والولاء للقارئ في إطار القانون والدستور . وأوضح حماد أن مصر ولدت من جديد لذا لن يجد القارئ بعد الآن خبرا عن عيد ميلاد رئيس الجمهورية بل لن يتم ذكره لأنه ليس مناسبة قومية كما لن يجد خبرا فى الصفحة الأولى عن تكريم حرم الرئيس وسينتقل في شكل خبر صغير فقط في صفحة المحليات ولن نقول سيدة هذا الزمان وكل زمان كما أن القارئ سيجد أخبارا وأنشطة عن السياسة والمعارضة بشكل واف وإن كانت تستحق التأييد سيجد ذلك وإن كانت تستحق المعارضة سيجدها في صفحة الآراء والافتتاحية. وكشف رئيس تحرير الأهرام أن الجريدة في السابق كانت تعانى من التقيد بالرواية الرسمية رغم أن الأخبار تكون صحيحة وتم التأكد منها وتستحق النشر وترفض لعدم ورودها على لسان مسئول أو في إطار بيان مشيرا إلى أن الصحف القومية رغم وجود القيود إلا أنها في الخمس سنوات الماضية استطاعت أن تمارس الصحافة بفضل الأساتذة العظماء وتنتقد الأخبار وكل المسئولين الكبار فيما عدا رئيس الجمهورية وأسرته.