قام عدد كبير من شباب الفيس بوك بتدشين صفحة حملة الكترونية تحت اسم "حملة جمع مليون توقيع لحل أي حزب أو جماعة تتخذ الدين وسيلة للسياسة" ووصل عدد المشتركين في أقل من أربع ساعات إلى 11 ألف شاب منتقدين ورافضين لفكرة خلط الدين بالسياسية أو اتخاذه كستار سواء كان الدين الإسلامي أو المسيحي مشيرين أن أي حزب يقوم علي أساس ديني يعتبر معارضا للحريات التي ينادي بها الشعب وان نشاط الحزب الديني سوف يعمل علي نشر الفكر الديني بعيدا عن السياسة مؤكدين أن انتقال الدين إلي السياسة يؤدي إلي مشاكل من الممكن ان تنتهي بانقسام داخل الوطن ولن يخدم إلا المصالح الشخصية . وفي نفس السياق افتتح الشباب الصفحة بمقوله الشيخ متولي الشعراوي "أتمنى أن يصل الدين إلي أهل السياسة ولا يصل أهل الدين إلى السياسة" وعلى ألا يكون في السياسة ذقن أو صليب جاء ذلك في الوقت الذي تسعي فيه الأخوان المسلمين ألان في تأسيس حزبهم الجديد والذي يثير مخاوف عدد كبير من المواطنين والشباب بسبب الفكرة المترسخة في الأذهان حول الأخوان وبالأخص بعد قانون الأحزاب الذي أعلن والذي يعتبره البعض بأنة لا يخدم سوي الأخوان .