باشرت نيابة روض الفرج تحقيقاتها في واقعة وفاة طفلة وإصابة 4 آخرين بحالة تسمم، أفادت التحقيقات التي جرت برئاسة على عزت الصادق رئيس النيابة أن أسرة مكونه من 5 أشخاص بينهم 3 أطفال تناولوا أكواب من الشاي بعد وجبة الإفطار، ثم أصيبوا بحالة قئ، وتم نقلهم إلى مركز سموم الدمرداش وأثناء إسعافهم لفظت الطفلة أسماء "9 سنوات" أنفاسها، وتبين أن مبيد حشري تساقط داخل عبوة السكر وتسبب في إصابتهم بحالة التسمم. وقررت النيابة بإشراف المستشار عمرو قنديل المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة نقل جثة المجنى عليها الى مشرحة زينهم لأخذ عينة من الأمعاء والمعدة ومطابقتها بمادة المبيد الحشري الذي عثر عليه أعلى علبة السكر لمعرفة ما إذا كانت تلك المادة هي المسبب في الوفاة أم لا، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة. استمعت النيابة إلى أقوال المصابين الذين أكدوا إصابتهم بحالة قئ بعد تناول أكواب الشاي، وتبين من أقوالهم وضع مبيد حشري عبارة عن بودرة راجون أعلى علبة السكر، ويعتقد تساقط جزء منها في السكر. البداية كانت إخطار تلقاه العميد إيهاب رشدي مأمور قسم شرطة روض الفرج من مركز السموم بمستشفى الدمرداش باستقبال محاسن حامد "39 سنة" وابنتها أسماء "9 سنوات" لفظت أنفاسها عند إسعافها، ومنال أبو بكر وابنتها أيه "8 سنوات"، والطفلة أميرة ابوبكر "4 سنوات" مصابين بحالة بقيء، انتقل المقدم رئيس المباحث إلى المستشفى وتقابل مع طبيب الاستقبال وتبين من خلال فحص المصابين إصابتهم بحالة تسمم.