وثائق أمن الدولة المفرومة صورة أرشيفية أكد العقيد عمرو عفيفي أن الأيام القادمة ستشهد مخطط أجرامي يشهد اغتيال بعض الشخصيات العامة التي لم تتحدد بعد كما ستشهد البلاد أعمال تخريبية ضد الكنائس والأقباط لإثارة البلبلة والفتنة الطائفية ومحاولة إسقاط حكومة شرف وتقليص دور وسيطرة وزير الداخلية مع افتعال التمرد داخل معسكرات الأمن المركزي وفرق الأمن وتتضمن الخطة اغتيال رموز من جماعة الأخوان المسلمين و رموز إسلاميه دينية لها شعبية ومحاولة التخلص من بعض قيادات الداخلية بالاغتيال وعلى رأسهم الوزير السابق ورئيس جهاز أمن الدولة الأسبق والعمل على تدعيم المظاهرات الفردية والفئوية إضافة إلى إعدام الأدلة علي كل ما يدين ضباط أمن الدولة واغتيال من لديهم معلومات أو نفذوا عمليات معهم وذلك بحسب شبكة رصد. وشدد عفيفي على أن هذا المخطط هو نتيجة اجتماع 42 ضابط بأمن الدولة في أحد ضواحي القاهرة وأنه كان يحاول عن طريق قيادة متعاونة معه من داخل الجهاز تسجيل الاجتماع لكنه فشل بسبب تفتيش كل المتواجدين ومنع دخول الهواتف المحمولة لمكان الاجتماع حيث تم تفتيش الجميع لبعضهم البعض بكل دقه لانعدام الثقة. وتتضمن الخطة عدم تواجد ضباط امن الدولة في منازلهم وعدم التردد علي الأماكن المعتاد ترددهم عليها مع تسفير أسرهم يتبع ذلك تدبير خروج ضباط أمن الدولة من الحدود الغربية والجنوبية وميناء السويس وسفاجة ومعبر رفح بشكل منفرد وبجوازات سفر مزورة سيتم تجهيزها بمصلحة الجوازات بالإضافة إلى نقل عملات مصرية للخارج من فئة 50 و 100 و 200 جنيه في كونترات لتدبير معيشتهم بالخارج. وفجر عفيفي مفاجأة وهي أنه كان مخترقاً لجهاز أمن الدولة من خلال مصدر رفيع تعاون معه قبل وأثناء الثورة وكان من أهم عوامل نجاح الثورة مؤكداً أنه سيكشف عن بطولاته في الوقت المناسب . العقيد عمر عفيفي ضابط سابق وهومؤلف كتاب "عشان ما تنضربش على قفاك" وقد هرب إلى الولاياتالمتحدة بعد تعرضه لمضايقات ومطاردات أمنية وصلت إلي حد مداهمة منزله بفرقة كاملة من الشرطة وتتبع خطواته في أي مكان يذهب إليه من قوات مباحث أمن الدولة وسافر بعد تلقى تحذيرات مؤكدة من بعض أصدقائه من قيادات الداخلية تفيد بأنه صدر فيما يشبه التوصيات التي اتخذت لهجة القرار بضرورة التنكيل به وذلك بحسب أخر تصريح صحفي له قبيل سفره .