استمر اعتصام العشرات من الشباب بميدان التحرير رغم تعليق الاعتصامات 15 يوما لاعطاء الفرصة للحكومة الجديدة بقيادة الدكتور عصام شرف وحدثت اشتباكات بين فريقين الاول يريد اخلاء الميدان والثاني يطالب باستمرار الاعتصامات ووقعت اشتباكات حادة بسبب الهتافات التي وصفها المعتصمون بالاستفزازية مثل الشعب يريد اخلاء الميدان في اشارة الي ان هذه المجموعات ليست كل الشعب وان هناك من يؤيدهم وارفع راسك فوق أنت ابن الميدان والشهيد بيقول كمان دمي لسه في الميدان". وردد المعتصمون مش هنمشي.. مش هنمشي. ورغم مرور 3 ايام علي تكليف شرف الا ان ميدان التحرير مازال يمتلئ بالمعتصمين الذين يرددون نحن لن نرحل حتي تتم باقي مطالب الثورة ويوجد بالميدان ايضا عدد من الأشخاص يحرضون بعض المعتصمين علي عدم الموافقة علي الاستفتاء الدستوري الذي سيجري يوم 19 مارس ويريدون دستورا جديدا.. مؤكدين أنهم يستمدون قوتهم من الميدان فإذا غادروا الميدان سوف تضعف قوتهم ولم يسمع أحد الي مطالبهم.. وقام المعتصمون بتنظيم الحركة المرورية بعد غياب الشرطة. يقول محمد اسماعيل خريج حاسب آلي أنا موجود الآن لاستكمال الاعتصام وأن هناك مطالب لم تتحقق منها الغاء قانون الطوارئ ومحاكمة المتورطين في قضية او موقعة الجمل وأن هناك معتقلين سياسين قبل 25 يناير وبعد 25 يناير لم يفرج عنهم وأن حق الشهداء لم يأت بعد. يقول محمد حسن محاسب انه عندما تم قبول استقالة الفريق أحمد شفيق تم فرم الأوراق الهامة وحرق مباني أمن الدولة في أماكن مختلفة التي كانت تدين هؤلاء الفاسدين وأن جهاز أمن الدولة كان يستخدم اكثر من 4500 بلطجي كانوا يستخدمون في ترهيب الشعب وهذا يدل علي أن أحمد شفيق كان يغطي علي فساد أمن الدولة لأنه لم يتم التحقيق مع هؤلاء أثناء رئاسته للوزراء. وتقول أم شريف ربة منزل إن زوجها كان يعمل في الجيش وخرج دون ان يأخذ مستحقاته وأنهم لا يجدون مأوي لهم فجاءوا للاعتصام في الميدان حتي يصل صوتهم إلي احد من المسئولين. حسام شلبي محام يقول أري ضرورة إخلاء الميدان لكي تعود الحياة إلي طبيعتها وضرورة إعطاء فرصة للحكومة الجديدة لتيسير الأعمال. ويقول أشرف الشيخ مدير مبيعات شركة استثمارية. ان المعتصمين الحاليين في الميدان هم مسجلون خطر وهاربون من السجون والمتشردون وأن الميدان تم احتلاله بواسطة بقايا امن الدولة. حسين مصطفي طالب يؤكد أن هؤلاء الموجودين لم نشاهدهم أثناء ثورة 25 يناير في الميدان. وأنهم مجموعه من البلطجية الذين يتم تحرضيهم من قبل أيد خفية لم يتم الكشف عنها حتي الآن. وان كانت الاصابع تشير الي فلول الوطني وامن الدولة. ويقول هيثم فتحي لابد أن تكون المصلحة الوطنية هي الرقم الأول لدي الشعب ونحن في حالة عدم استقرار وهذا لم يتحقق إلا بعد عودة الشرطة وأطالب الشعب بفتح صفحة جديدة مع الشرطة وردد المعتصمون شعارات - واحد اتنين دم الشهداء فين. الجدع جدع والجبان جبان وإحنا يا جدع هنموت في الميدان. الشعب يريد إسقاط أمن الدولة