قرر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية رئاسة صلاة عيد الميلاد المجيد مساء يوم 6 يناير القادم والتي تقرر إقامتها في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لكنه أصدر تعليمات مشددة بمنع أيه مظاهر للاحتفال في الكاتدرائية أثناء صلاة العيد وذلك حزنا منه علي أرواح الضحايا الذين سقطوا في حادث كنيسة القديسين بسيدي بشر بالإسكندرية ليلة رأس السنة . ومن الناحية الأمنية تقرر منع دخول السيارات إلي داخل الكاتدرائية كما تم وضع أجهزة مراقبة عالية الجودة داخل وخارج البطريركية لحماية آلاف الحاضرين سواء المصلين من الأقباط أو المشاركين من المسلمين خاصة الشخصيات السياسية الكبرى التي يأتي في مقدمتهم جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطني والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء إلي جانب رؤساء الأحزاب والقوي الوطنية .