صورة أرشيفية تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الاثنين ففي القوت الذي ضغط فيه المحليون والاجانب بعمليات بيع محدودة لجني الارباح اتجه العرب للشراء. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، فقد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.15 % مسجلا 5,806.50 نقطة. وهو ما انسحب على اداء مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليفقد 0.04 % مسجلا 918.13 نقطة. وتحول مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " لللون الاخضر مرتفعا بنسبة 0.01 % مسجلا 559.11 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.02 % مسجلا 6,858.89 نقطة. ووصف اسلام عبد العاطى المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء السوق بالمتماسك وان كان يتسم بقدر ضئيل من التراجع والذى يعد صحيا لاعادة تكوين المحافظ الاستثمارية للسوق حيث تعد هناك فرص شرائية جيدة خلال هذا الهبوط النسبى الذى ظهرت اثاره على اغلب الاوراق المالية مما اثر بدوره على المؤشرات الثلاث للسوق والتى شهدت خسائر اقتربت من 0.3% لمؤشرات السوق مجتمعة. وارجع عبد العاطي السبب الاساسى وراء الهبوط الى موجة جنى ارباح تم تحقيقها خلال جلسات الارتفاع السابقة، والتى تعد من اكثر الفترات التى شهدت ارتفاعا فى مؤشرات السوق خلال الشهور الماضية ومنذ بداية العام وبالتالى كان لابد من وقف للتهدئة واستعادة القوة الدافعة مرة اخرى. وأشار خبير اسواق المال إلى ان هذه الانخفاضات لا تذكر بجانب الارتفاعات القوية للسوق على مدار الفترة الماضية، مما يوضح سيطرة القوة الشرائية فى السوق حتى الان بالرغم من الانخفاضات الطفيفة الحالية. وطالما كانت هناك حالة من التفاؤل للمرحلة القادمة، سيظل السوق على حالة التماسك الحالية والتى بدأت فى البناء على مكاسب السوق السابقة خاصة فى ظل ارتفاع قيم التداول بشكل ملحوظ، وبالتالى ما لم يستجد جديد من المؤثرات السلبية، سيظل السوق على حالة التماسك الحالية مستهدفا مستويات على المدى القصير ما بين 5850 الى 6000 نقطة . ولدى إغلاق تعاملات الأحد سجلت البورصة المصرية خسائر محدودة وسط تباين في أداء مؤشراتها بين الانخفاض الطفيف للأسهم الكبرى والقيادية، واستمرار إنتعاش الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.