صورة أرشيفية أثارت الأنباء عن عرض فيلم مسيء للرسول صلي الله عليه وسلم بالولايات المتحدةالأمريكية في ذكري أحداث 11 سبتمبر لغطًا كبيرًا، واستفزت مشاعر المسلمين جميعًا، فيما سارع كل من أقباط الداخل والخارج إلى إدانته والتبرؤ منه. الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية، من جانبه أصدر بيانًا يستنكر ويدين فيه علاقة بعض أقباط المهجر بمايحدث مشددًا على أن ذلك لا يمت بصلة لحرية الرأي والتعبير، وسرعان ما أصدرت الكنيسة الإنجيلية في مصر بيانًا يرفض ويدين هذا الفيلم المسيء ، ثم تبعتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ببيان تتبرأ فيه ممن صنع هذا الفيلم، في الوقت الذي أعلن أقباط المهجر ونشطاء مسيحيون مصريون رفضهم للفيلم. كان موريس صادق، وهو محامٍ مصري هاجر إلي امريكا عام 2000 قد أورد في تصريحات صحفية إذاعته لهذا الفيلم المسيء وسرعان ماتأكدت الأنباء بإصدار الهيئة العليا للدولة القبطية – موريس صادق، أحد أعضائها – بيانًا صحفيًا ليلة أمس والتي أكدت فيه عرضها للفيلم وذلك في إطار إعداد الهيئة العليا للدولة القبطية بالولايات المتحدةالامريكية ليوم الذكرى الثانية عشرة لأحداث 11 سبتمبر.