صورة أرشيفية صرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ، في بيان صحفي،بأن القنصلية المصرية فى بنغازى تتابع لحظة بلحظة مع السلطات الليبية تطورات حادث غرق مركب مصرى قبالة شاطئ مساعد الليبية ، التى تبعد نحو 700 كيلومتر عن مدينة بنغازى. وأضاف أن السلطات أبلغت السفير أشرف شيحه ، قنصل مصر العام فى بنغازى ، بأنها تقوم حاليا باستجواب أحد المواطنين المصريين الناجين من الحادث ، واسمه محمد جمعه عبد الواحد عبد القادر ، 23 سنة ، لمعرفة ملابسات الحادث ، حيث أفاد بأن المركب التى كان يستقلها أبحرت فى العاشرة من مساء أمس الأحد من ميناء رشيد ضمن قافلة تضم مركبين آخرين متجهة إلى أوروبا بقصد الهجرة غير الشرعية ، وكان على متن مركبه 40 فردا رغم أن حمولتها القصوى 15 فردا ، وأدى ثقل المركب إلى تسرب مياه البحر إلى داخلها وغرقها ، مما اضطر ركابها جميعا إلى القفز إلى البحر والسباحة إلى الشاطئ ، وكان هو ضمن مجموعة اتجهت إلى الشاطئ الليبى ، بينما اتجهت مجموعة أخرى تجاه الشاطئ المصرى ولا يعرف عنهم شيئا ، كما لا يعرف شيئا عما جرى للمركبين الآخرين. وأكد المتحدث باسم الخارجية مواصلة القنصلية المصرية فى بنغازى متابعتها للحادث ، حيث تسعى الآن ، بالتنسيق مع السلطات الليبية، للتوصل إلى معرفة ما إذا كان هناك ناجون آخرون من المركب المنكوب.