نفى حزب الأصالة في بيان له ما نشرته صحيفة المصري اليوم في عددها الجمعة 10 أغسطس 2012 خبرا يتعلق بالجمعية التأسيسية للدستور . جاء فيه أن د.عاطف البنا عضو لجنة الصياغة تقدم باقتراح بوضع مادة عامة في الدستور تنص على أن تكون جميع مواد الدستور لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية وهو ما رفضه عدد كبير من أعضاء اللجنة. وأكد الحزب أن الاقتراح سليم وفى محله من الفقيه الدستوري الكبير إلا أن الحزب توقف عند رفضه الذي يمثل صورة واضحة من العداء للشريعة الإسلامية وهو ما يعنى أنه يمكن وضع نصوص في الدستور تخالف الشريعة الإسلامية . وتسائل الحزب هل يظن أعداء الشريعة أن الشعب المصري المسلم يمكن أن يوافق على تغليب شريعة العلمانيين على شريعة الله عز وجل؟ وهل يتصورون أن الشعب المسلم سوف يصوت بالموافقة على مثل هذا الدستور ؟ وحذر الحزب في بيانه من مخالفة الشريعة في أي نص دستوري أو في الالتفاف حول نص المادة الثانية بما يخرجها من مضمونها أو عدم وجود آلية لتطبيق النص . كما أكد على أن حزب الأصالة مازال عند موقفه من المادة الثانية من الدستور الجاري إعداده ويتمسك بأن يكون النص هو"الشريعة الإسلامية مصدر التشريع".