صورة أرشيفية إستقبل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى عددا من رموز القوى السياسية و الجماعة الوطنية المصرية لإطلاعهم على المشهدالخاص بالحادث الارهابي الغاشم الذي تعرض له الجنود والضباط في رفح ، بحضور وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين ومدير المخابرات الحربية. صرح بذلك الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية ، وقال ان الإجتماع استهدف أيضا إطلاع القوى السياسية على المشهد الحالى للأحداث وطبيعة المعلومات المتوفرة حول هذا الحادث الغادر والاجراءات التى تتم على الأرض الان لمعالجة هذا المشهد وتعقب الجناة والمجرمين وفى الوقت ذاته إتخاذ الاجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى . حضر اللقاء الدكتورأيمن نور رئيس حزب غد الثورة والمهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط وصفوت عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم حزب البناء والتنمية الذاراع السياسية للجماعة الإسلامية، والدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور، وعصام العريان القائم بأعمال حزب الحرية والعدالة ود. فاروق العقدة رئيس البنك المركزى. وقد أكد عدد من رموز القوى الوطنية والسياسية التي شاركت في اللقاء على ضرورة إيلاء مشروعات التنمية في سيناء الاهتمام اللازم من جانب مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية. وقال صفوت عبدالغني المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية -في تصريح له- إن اللقاء اليوم مع الرئيس بدأ بكلمة لمدير المخابرات الحربية لتوضيح حادثة الاعتداء على جنودنا وضباطنا في النقطة الحدودية بمنطقة رفح وشرح الموقف وكيف تمت الحادثة ثم أتبعه ذلك بشرح من أحمد جمال الدين وزير الداخلية للوضع الأمني بصفة عامة في سيناء. وأضاف عبدالغني أن الرئيس مرسي تحدث بعد ذلك حول الموقف في سيناء، ومنح الجميع الفرصة للحديث عن أرائهم للخروج من الأزمة حيث اجتمع الحاضرون على بنود رئيسية أهمها تعديل الاتفاقيات الأمنية مع ضرورة التنمية الشاملة لسيناء مع احتواء القبائل وضرورة الوصول لحلول سريعة لهذه النوعيات من الأزمات. وأوضح أنه سيتم غدا عقد جلسة عامة لمجلس الشورى لوضع مقترحات بحضور القوى السياسية للوصول إلى مقترحات حول الأزمة ومناطق سيناء. من جانبه، قال عماد عبدالغفور رئيس حزب النور إن الحديث تطرق إلى ضرورة العمل على إغلاق الأنفاق التي يتم التسلل منها إلى مصر بطرق غير شرعية مع الإبقاء على المعابر مفتوحة بما لايؤثر على الأخوة الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب السابق إنه تم استعراض وجهات النظر من جانب جميع الحاضرين وضرورة النظر في حلول جذرية لسيناء مع ضرورة التركيز على التنمية الشاملة فيها.