طالب أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر ومعانيهم بسرعة إلغاء قانون الطوارئ وغيره من القوانين المقيدة للحريات ووضع الضمانات اللازمة لحراسة الثورة من الاختطاف العاجل أو المؤجل لجني ثمارها. كما طالبوا خلال اجتماعهم الذي عقد بمقر نادي هيئة التدريس برئاسة الدكتور محمد حسين عويضة رئيس النادي بتحرير جامعة الأزهر من السيطرة الإدارية والمالية وتحرير البحث العلمي وإطلاق الحرية الأكاديمية للأساتذة والطلاب بشكل مكنهم من المشاركة في المستقبل، ووضع قانون جديد للجامعة يجعلها قادرة على المساهمة في نهضة الوطن والدعوة الإسلامية في الداخل والخارج، وانتخاب جميع القيادات الجامعية. وأكدوا على ضرورة محاكمة الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي الأسبق الذي ذبح أساتذة الجامعات، على حد وصفهم، من خلال القانون 82 لسنة 2000. كما شملت مطالبهم استقلال الجامعة مالياً وإداريا وعلمياً وعدم أخذ رأي أي جهة خارجية في تعيين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيه، والكف عن إنشاء كليات جديدة وإنشاء مجلس جامعة منتخب موازي لمجلس جامعة الأزهر، ورفع مستوى الموظفين والعاملين بالجامعة وتنمية مهاراتهم، وتكوين مجلس شيوخ وحكماء لجامعة الأزهر. وفي مجال الدعوة الإسلامية طالب أساتذة الجامعة بعودة اللجنة الدائمة للاتصال بالشعوب الإسلامية وعودة أمهات الكتب في جميع الكليات وتشكيل لجنة من كبار العلماء لإعادة النظر فيما يدس حاليا، وتكوين لجنة قانونية من خبراء القانون وأساتذة الجامعة لاسترداد أوقاف الأزهر، وإنشاء فروع لكليات أصول الدين والشريعة الإسلامية والدعوة واللغة العربية بالخارج يكون أساتذتها من جامعة الأزهر، وإنشاء مركز عالمي لرعاية الموهوبين في العالم الإسلامي. كما طالبوا بإلغاء التجديد للأساتذة غير المتفرغين، وإلغاء القانون سيء السمعة رقم 82 لسنة 2000 والمسمى بقانون ذبح العلماء