أعرب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكى عن أملهم وقلقهم فى الوقت نفسه، مع استعداد الرئيس المنتخب محمد مرسى لتولى مهام الرئاسة. وقالت إذاعة صوت أمريكا إن المشرعين الأمريكيين يراقبون عن كثب الانتقال السياسى فى مصر. ومن بين هؤلاء السيناتور ديان فينستين، من الحزب الديمقراطى، والتى تترأس لجنة الاستخبارات بالمجلس. حيث تقول فينستين إن بإمكان الحكومة الجديدة فى مصر أن تذهب فى أحد اتجاهين: إما أن تنفتح على أفكار الآخرين، وتعمل لتطوير اقتصاد نشط للشعب، وخلق فرص عمل لشباب البلاد وعددعم كبير، أو بإمكانها أن تتحول إلى حكم الشريعة، وأن تصبح مصر بلداً إسلامياً أكثر تشدداً، وهذا مبعث القلق. ومن جانبه يتبنى السيناتور الجمهورى بوب كوركر، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، مبدأ الانتظار والترقب، ويقول إن الجميع لديهم مخاوفهم، لكنه سيسافر إلى مصر فى غضون الشهرين المقبلين، ويتطلع إلى لقاء الرئيس الجديد. وأضاف كوركر إن "الرئاسة التى عادة ما يكون لها صلاحيات كثيرة فى مصر، قد تم سلبها، والجيش هو الكيان الرئيسى الآن، ولدى مخاوف من هذا، وبالتأكيد نريد جميعا أن نرى انتقالاً إلى ديمقراطية حقيقية". بينما قال السيناتور الديمقراطى بين كاردين، إن المسياعدات الأمريكية التى تقدم لمصر ربما تخضع لمزيد من التدقيق خلال الأشهر القادمة. وأشار إلى أن "مصر مهمة للغاية للولايات المتحدة، ولدينا بصمة كبيرة فيها، فهى الدولة العربية الأكير، ويسمح لنا هذا بالقيام بالكثير من عملنا الدولى المهم".