قال الفريق احمد شفيق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن جماعة الإخوان المسلمين لا تريد تطبيق الديمقراطية فى العملية الانتخابية ، ويمارسون السبل الغير مشروعة لتشوية صورتى أمام الناس ومن ثم التأثير على أصواتهم. وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده بأنه مرشح الدولة المدنية ، ولا يتاجر بالدين مثلما يفعل الإخوان ، حيث انهم يستخدمون المساجد فى الدعاية الانتخابية ، وأوضح أن 80% من مساجد مصر قد إستخدمت فى الدعاية لمرشح جماعة الإخوان يوم الجمعة السابق ، وليس هذا فقط بل تسابقوا فى تشويه صورتى أمام الجميع ، وناشد اللجنة العليا للانتخابات ووزارة الأوقاف بمنع إستخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية ، لأن بيوت الله للعبادة فقط وليست للدعاية الانتخابية ، أو المعارك السياسية القذرة.
وأكد شفيق على أن الدكتور محمد مرسى يعتبر شريك فى الانتخابات وليس خصماً له ، ولكن الأساليب الملتوية التى يستخدمها فى الدعاية الانتخابية وتشويه صورته أمام الجميع ، لا تعد عملاً ديمقراطياً ، وأنه لن يقف مكتوف الأيدى حيال ما يحدث له من مهازل على حد قوله ، وأكد على ان الإخوان المسلمين ما يزالوا يعيشون فى الماضى ، وأنهم لا يعلموا شيئاً عن التحضر.
كما قال أن هناك أشخاص تابعة لجماعة الإخوان المسلمين قد قاموا بتوزيع منشورات مسيئة له ، وهناك إصرار من جماعة الإخوان المسلمين على تشويه صورة من ينافسهم فى الانتخابات ، وهم يتعمدون خلق مجال للأكاذيب ، وعبر عن أن ما يحدث لا يعد تنافساً شريفاً ، بل أنه عبث سياسى ، وأكد بأنه لن يرضى بأن تشوه صورته ، أو يتم النيل من سمعته مهما كلفه ذلك ، لأن مصلحة مصر فوق الجميع.
من جهته أكد على أن برنامجه هو الأمل لتحقيق مصالح المصريين ، وأضاف قائلاً : أنا مرشح مستقل ولا يقف خلفى أحد ، مثلما الحال عند الإخوان ، وأريد أن تكون هناك مصالحة وطنية وليست نزاع على السلطة ، وطالب من الجهات المختصة تطبيق القانون على كل من يخترق قوانين الدعاية الانتخابية ،مؤكداً على أنه لن يقبل أن تصبح أرض مصر ملجأ للفصائل التى تعبث بأمنها.
وأضاف أن هناك مزاعم بأنه لن يفوز فى الانتخابات القادمة بالطرق المشروعة ، وأنا أعمل على تكثيف مؤتمراتى الصحفية لكى أوضح للرأى العام كيف يمكن أن نشغل أبناؤنا ، وسوف أقوم بإعادة فتح 2000 مصنع لإعادة تشغيل العمالة وتحريك عجلة الإنتاج من جديد ، وعن توقعاته لجولة الإعادة ، ناشد المواطنين أن يمارسوا حقهم السياسى فى التعبير غن رأيهم ، وعدم مقاطعة الانتخابات ، لان الانتخابات الرئاسية ستحدد مصير الوطن لعقود وأجيال قادمة.