إسماعيل الشاعر أكد مصدر أمنى مسئول بقطاع مصلحة السجون، أنه تم مساء اليوم، الثلاثاء، السماح بنقل اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة الأسبق، إلى مستشفى السلام الدولى بعد تدهور حالته الصحية منذ صباح اليوم بمحبسه، وذلك بعد شعوره منذ مساء أمس الاثنين بسرعة نبضات القلب وارتفاع فى ضغط الدم. وكان اللواء محمد نجيب مساعد أول وزير الداخلية، مدير مصلحة السجون، قد أكد عصر الثلاثاء، أن الأحداث والتظاهرات وتجمع المتظاهرين فى ميدان التحرير، تسببت فى منع الشاعر من الخروج من السجن لتلقى العلاج اللازم وإسعافه بمستشفى السلام الدولى، وذلك عقب تدهور حالته الصحية. ومع استمرار متابعة حالته الصحية فوجئ الأطباء المتابعين له بتدهور حالته الصحية، وهو الأمر الذى دفعهم لسرعة استخراج تصريح بنقله لمستشفى السلام الدولى والتى يتلقى فيها العلاج، وأجرى فيها الأسبوع الماضى عملية جراحية "قسطرة بالقلب"، وعقب تماثله للشفاء تمت إعادته لمحبسه مرة أخرى منذ أيام، إلا أن مسئولى السجن فوجئوا به مساء أمس الاثنين يشعر بحالة صحية سيئة، فتم انتداب طبيب السجن للكشف عليه وفحص حالته الصحية، ومع تدهور حالته تم السماح له بنقله للمستشفى لعلاجه ومتابعة حالته هناك. الجدير بالذكر أن الشاعر محبوس حالياً بعنبر سجن المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة على خليفة تورطه ووزير داخليته الأسبق حبيب العادلى، و5 من مساعدى الوزير فى قتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها فى تلك القضية المتهم فيها أيضاً مبارك وابناه علاء وجمال السبت المقبل الموافق 2 من شهر يونيو المقبل.