محمد ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية أثارت دعوي الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بإنشاء حزب سياسي يضم مشايخ وشباب الطرق الصوفية من مختلف المحافظات غضب العديد من المشايخ موضحين أن الطرق الصوفية لا تهدف الوصول إلى السلطة وليس لها أية أطماع سياسية لإنشاء حزب لها . حيث أكد الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية أنه قد حان الوقت لتصحيح مفاهيم التصوف ووضع الطرق الصوفية على الأجندة السياسية موضحا أن مشايخ ومريدي الطرق الصوفية يحتاجون إلى إعادة إصلاح لمفاهيمهم السياسية وان تواجدهم على الساحة السياسية لا يعنى خلط الدين بالسياسة مضيفا أنه طلب من المشايخ ضرورة التفكير في إنشاء حزب سياسي يضم مشايخ ومريدي التصوف وإشراكهم في كافة المجالات . ومن جانبه رفض الشيخ عبد الباقي الحبيبي شيخ الطريقة الحبيبية التفكير في إنشاء أي حزب صوفي يقوم علي مبادئ سياسية قائلا "أن التفكير في إنشاء الحزب خاطئ وانه لو تم إنشائه سيفشل قبل أن يكتمل لان الصوفية لا تمتلك أي خلفية سياسية وأن جهادنا قائم على خلفية دينية وليست سياسية ".. وأوضح أن مشايخ الصوفية غير قادرين على التعامل مع الشئون السياسية في البلد وأنهم غالبيتهم ينتمون إلى الحزب الوطني الأمر الذي تسبب في إحداث انشقاق داخل صفوف الصوفية مضيفا إلى أن مشايخ الصوفية لم يفكروا قبل ذلك في إنشاء أي حزب وأنهم لم يجبروا أبنائهم علي الانضمام إلى حزب بعينه وأنه بمجرد إنشائهم لهذا الحزب فسيحدث انشقاقات بين الصوفيين .. مؤكداً أن المشايخ تحتاج إلي إعادة تأهيل وإصلاح قبل أن تتكلم عن إنشاء أحزاب موضحا أن الصوفية ليست جماعة إخوانيه وأنها لا تسعى إلى مطامع سياسية لتنشأ أحزاب . بينما أكد الشيخ محمد الشهاوى شيخ الطريقة الشهاوية ورئيس المجلس الصوفية العالمي أن الصوفية لا تمتلك إمكانيات مادية أو سياسية حتى تقدم على إنشاء أي حزب كما أن الصوفية جماعه دينية وليست سياسية لتسعى إلى إنشاء أحزاب .