أكد المرشح الرئاسى للانتخابات المصرية أحمد شفيق، أن مصر ستعمل خلال الفترة المقبلة، إذا تولى الرئاسة، على إقامة علاقات عميقة وإستراتيجية مع جميع دول العالم، على أن تكون الأولوية لدول الخليج وفى مقدمتها السعودية. وشدد على أن مصر ليست فى حاجة إلى عودة العلاقات مع إيران إذا كانت على حساب علاقتها بالسعودية، وكشف عن عزمه تعيين ستة مفوضين رئاسيين للإشراف على برنامجه للتنمية الشاملة، لكى يستفيد منه أربعة أجيال من الجد إلى الحفيد. وقال شفيق فى حديث لصحيفة "الوطن" السعودية اليوم "إن مصر لديها التزام كامل بكافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى أبرمتها مع جميع دول العالم، بما فيها معاهدة "كامب ديفيد"، وسأعمل على إعادة صياغة معاهدة السلام مع إسرائيل فى بعض بنودها، خاصة فيما يتعلق بمنطقة سيناء، ولاسيما أن هناك بندا رئيسيا يسمح بإجراء تعديلات على أى من بنود الاتفاقية". وتعهد المرشح الرئاسى بالعمل على استعادة مصر قوية اقتصاديا وعسكريا وسياسيا، وقال إن القوة الشاملة لأى بلد تبدأ باقتصاد قوى وعلاقات متميزة وجيش رادع واتفاقيات ومعاهدات تحترم، فهناك دول كثيرة لديها اقتصاد قوى لكنها ضعيفة عسكريا، ومن ثم فإن الدولة القوية تحتاج لاقتصاد متميز وجيش رادع.