وصف الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، حديث بعض التيارات السياسية حول تزوير الانتخابات الرئاسية القادمة ب"تبرير مسبق للفشل"، موضحاً أنه مع قيام بعض المنظمات المحلية والدولية بمراقبة الانتخابات وعلى رأسها منظمة كارتر الدولية لمراقبة الانتخابات، مطالباً بإتاحة الفرصة لكل من له الحق القانونى لكل يتابع الانتخابات منعاً للطعن فى شرعية الرئيس الجديد. وأكد شفيق خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، مساء اليوم، بمقر حملته بالدقى، أن أى طعن فى شرعية الرئيس الجديد يهدف إلى منع استقرار مصر أيا ما كان الرئيس الجديد، معلقاً على أحداث العباسية، قائلاً: "أؤكد على موقفى المعلن بأنى أساند أى إجراء قانونى حاسم لمواجهة أى عنف يؤدى إلى التأثير على مصالح الناس ويضر بالحق فى حرية التعبير، ولا نريد لبدنا أن تتحول إلى طالبان، ولا نريد لمصر أن ترفع الرايات السوداء التى حملها المتطرفون فى ميدان العباسية فإننا لن نرفع سوى علم مصر المرفرف فوق كل بقعة من أراضيها. وشدد المرشح لانتخابات الرئاسة، أن الوقت الحالى ليس للمزايدات السياسية، ولكنه وقت المواقف الواضحة والصريحة، مضيفاً:" أندهش أن المجلس انعقد ولم يناقش أحداث العباسية، ولم يتذكر بعضهم أن مجنداً مصريا قد قتل، والحقيقة أن مصر فى لحظة فارقة، ويجب أن نتكاتف جميعاً لكى نعبرها، حتى لو كنا نتنافس فى الانتخابات الرئاسية لكنى ألاحظ أن بعض التيارات المتطرفة تحولها إلى معركة حربية كما لو أنها جولة النهاية"، مؤكداً أنه سيتصدى لكل قوى الظلام والتدمير بالقانون. وأكد شفيق، أن القوات المسلحة هى يد الشعب المصرى التى يستخدمها داخلياً وخارجياً، موضحاً أن القوات المسلحة تحملت إلقاء المتظاهرين لها بالحجارة لمدة 3 أيام متتالية من جانب من سماهم ب"صبيان حازم أبو إسماعيل" وكان بإمكانها فض الاعتصام فى دقائق، مضيفاً: "دور القوات المسلحة، الذى حدث من الممكن أن يتكرر فى أى وقت، وفى النهاية هى فضت الاعتصام فى أقل من 10 دقائق"، متسائلاً: "لماذا يعتذر المجلس العسكرى عن الأحداث التى وقعت فى ميدان العباسية"، مؤكداً أن المجلس لم يخطئ حين فض الاعتصام وأن كل أطياف الشعب كانت تريد من المجلس أن ينهى الاعتصام".