قام 300 شخص من المفصولين من وزارة الداخلية في عهد حبيب العادلي وزير الداخلية المقال باشعال النار في مبنى الوزارة الرئيسي وقد قامت قوات من الجيش والشرطة بحصار المتظاهرين وأطلقوا أعيرة نارية تحذيرية في الهواء إلا أنهم اقتحموا المبنى واشعلوا النيران فيه . كان وزير الداخلية الجديد محمود وجدي قد اجتمع بهم بالامس ووعدهم بدراسة أوراقهم من أجل إعادتهم للعمل ولكنهم زعموا أن بعض زملائهم عادوا للعمل من خلال توسط بعض الضباط لهم وهو ما دفعهم الى التظاهر اليوم واشعال النار في المبنى . وقد انتقلت قوات من الاطفاء التابعة للجيش والتابعة لادارة الدفاع المدني على الفور الى المبنى لاطفاء الحريق في المبنى الذي يحوي مستندات هامة على رأسها ملفات الضباط والافراد بالاضافة الى إطفاء سيارتي الشرطة الذي أشعل المتظاهرين فيهم النار.