أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة أن موقع الضبعة صالح تمامًا لإقامة أول محطة نووية مصرية للاستخدمات السلمية، مشيرًا إلى أن الأحداث الأخيرة من هجوم واقتحام لموقع الضبعة أدت إلي تدمير البنية الأساسية للمحطة والتي تم تأسيسها علي مدار أكثر من 30 عامًا. موضحًا أن السبب وراء هذا الهجوم هو مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة. وقال يونس في كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور خليل عبد الفتاح، رئيس هيئة المحطات النووية في المؤتمر الذي نظمته النقابة العامة للمهندسين بالتعاون مع جمعية المهندسين المصرية ومنتدى الهندسة الاستشارية تحت عنوان "الطاقة النووية فى رؤية متكاملة لمنظومة الطاقة فى مصر ومدى صلاحية موقع الضبعة " إنه سيتم إضافة نحو 53 ألف ميجاوات بحلول عام 2027 وذلك لمواجهة الاحتياج المتزايد من الكهرباء والطاقة. وأضاف أن الحكومة اتخذت كل الإجراءات لإقامة المحطة النووية في الضبعة، ومنها إجراء الأبحاث والدراسات علي الموقع، وإصدار القانون، وتأسيس هيئة الطاقة النووية ومجلس أعلى للإشعاع والطاقة الذرية وكل الدراسات والأبحاث اللازمة حول المشروع.