أكد محمد عبد الفتاح الجندى، محامى دفاع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها بصحبة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، و6 من كبار مساعدى العادلى، لاتهامهم فى قضيتى قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وتصدير الغاز لإسرائيل، أن العادلى سيطلب غداً التحدث أمام المحكمة للتاريخ لتوضيح حقيقة الأمور والأوضاع والاجتماعات التى دارت بينه وبعض الأشخاص الذين ما زالوا يمتلكون القرار والاجتماعات التى دارت بينه والمشير طنطاوى والرئيس السابق ومساعدى وزير الداخلية، كشهادة أمام الله وللتاريخ. كما سيقوم بتصوير الحقيقة، كما عاشها هو كوزير للداخلية، وليس من وجهة نظر الدفاع، حيث سيوضح العادلى، بجلسة الغد، حقائق الاجتماع الذى عقده مع مساعديه لبحث معلومات جهاز من الدولة، وإعداد الخطط لمواجهة تلك المعلومات، وكذلك سيوضح قصة قطع الاتصالات، كما سيتناول تطور الأحداث منذ قبل بدء الأحداث إلى ما بعد تركه الخدمة نهائيا 30 يناير، وتسليم الوزارة إلى اللواء محمود وجدى. كما أكدت مصادر أخرى قيام جمال مبارك ابن الرئيس السابق غداً بالحديث أمام المحكمة، ويوضح للمرة الأولى منذ القبض عليه حقيقة الأمور والقضايا المتهم فيها، وكواليس الاجتماعات التى درات مع والده، والتى كان متواجداً بها أثناء الأحداث خلال ثورة 25 يناير حتى تنحى الرئيس السابق. وأكدت مصادر قضائية أنه من الممكن تحديد جلسة النطق بالحكم فى شهر مارس المقبل، نظراً لكثرة أعداد أوراق القضية التى تعدت ال40 ألف ورقة.