صورة أ رشيفية تجوب سيارات الإسعاف شوارع محافظة بورسعيد تدعو المواطنين للتبرع بالدم لإنقاذ المصابين ووصول طائرتين عسكريتين لنقل أعضاء الجهاز الفنى واللاعبين ومشجعى النادى الأهلى والمصابين. وقد رفعت حالة الطوارئ فى جميع المستشفيات بالمحافظة إلى ذروتها ولاتزال سيارات الإسعاف تنقل المصابين من استاد المدينة إلى المستشفيات وذلك بعد أن أمدت محافظات دمياط والإسماعيلية محافظة بورسعيد بنحو 16 سيارة إسعاف لتستوعب أعداد المصابين. ووسط هذا الكر والفر والضجيج الكئيب والحزن المخيم على الشارع البورسعيدى أغلقت المحال أبوابها وإختفى المارة من الشوارع وإنتشرت سيارات نقل تحمل وجوها غريبة بكافة أنحاء المحافظة. وشكل المحافظ غرفة عمليات مع مدير الأمن وقائد قوات التأمين للقوات المسلحة فى محاولة للسيطرة على الموقف دون تطور خاصة وقد إنتشرت الشائعات المثيرة للجدل والبلبلة التى تردد أن هناك جموعا من المواطنين يتمركزون وتتزايد أعدادهم أمام المستشفيات وبعض البلطجية الذين يقومون بتحطيم المحلات بشارع 23 يوليو وهى موجة غضب جارفة إستغلتها وجوه مشبوهة لزعزعة الأمن .