أعلن نشطاء في حملة "تسليم السلطة إلى مجلس الشعب المنتخب 25 يناير" عن تنظيم مسيرات اليوم الأحد إلى مجموعة من نواب مجلس الشعب المنتخبين لمطالبة المجلس العسكري تسليم السلطة إلى مجلس الشعب فى 25 يناير المقبل. ومن المقرر أن تنطلق المسيرة الأولى فى الخامسة مساء من ميدان فينى بالدقي إلى منزل النائب الدكتور عمرو الشوبكى، للتوقيع على البيان والانطلاق مع المسيرة، وتنطلق المسيرة الثانية فى نفس الموعد من ميدان الحرية بالمعادي إلى مقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، للحصول على توقيع زياد العليمى عضو الحزب والنائب عن الكتلة المصرية. كما ستنطلق فى السادسة من مساء اليوم 3 مسيرات أخرى من حى شبرا، الأولى للنائب خالد عبد العزيز شعبان، والثانية للنائب عماد جاد، والثالثة للنائب باسم كامل، بالإضافة إلى تنظيم مسيرة بالدقهلية تتجه إلى منزل النائب مصطفى الجندي، وستكون هناك مسيرة أخرى بالفيوم. وذكر بيان الحملة، أنها جاءت " بعد ثبوت فشل المجلس العسكري وزيادة انتهاكات الجيش والشرطة من ضرب وسحل ودهس وقتل وتعذيب، وبسبب العند السياسي لتنفيذ مطالب الثورة، فقد نفذ رصيد المجلس العسكري لدينا.. لقد القوا اللوم على الثوار لعدم وجود قيادة تمثلهم، وتحججوا بعدم وجود كيان شرعي يسلموا إليه السلطة. و تابع البيان: نزل الملايين في انتخابات مجلس الشعب للتصويت لممثليهم في البرلمان وإعطائهم ثقتهم، فظهر أول كيان منتخب ديمقراطياً ذو شرعية شعبية، لذا فبعد أن سالت الدماء وسقط الشهداء كل شهر منذ تنحي المخلوع لتحقيق مطالب الثورة، نطالب الآن بتنحي المجلس العسكري وتسليم جميع سلطاته السياسية لمجلس الشعب المنتخب الممثل الوحيد الشرعي للشعب" وطالب بيان الحملة بتفويض رئيس مجلس الشعب بإدارة شئون البلاد مؤقتاً، أو تفويض مجلس الشعب المنتخب من الملايين بانتخاب رئيس مؤقت وإجراء الانتخابات الرئاسية ضماناً للانتقال التام والديمقراطي للسلطة وكتابة الدستور بدون تدخل أو ضغوط من المجلس العسكري.