إشراف : شيماء عدلي - علياء أبو شهبة مع بدء العد التنازلي للخامس والعشرين من يناير نشطت صفحات الثوار في وضع السيناريوهات ما بين مسيرات وتحركات ومواعيد وأجندات عمل وجري التنسيق بين الثوار استعدادا لإحياء ذكري ذلك اليوم بشكل أكثر تنظيما ووحدة وهو ماجعلهم يقيمون صفحة موحدة باسم « اتحاد الصفحات الثورية للدعوة إلي المشاركة في هذا اليوم بمسيرات احتجاجية تزحف إلي ميدان التحرير اتحاد صفحات الثوار أكثر من 42 صفحة للثوار وطبقا لما نشر في بيانهم الأول أنه يضم قرابة 4 ملايين مشترك علي الموقع الاجتماعي «فيس بوك» مستعدون للخروج إلي جميع الميادين، في الذكري الأولي للثورة يوم 25 يناير الجاري، لاسترداد الثورة والحفاظ علي مقدرات البلاد المنهوبة. ودعا البيان الثاني للاتحاد الي التصدي بكل حزم لمحاولات المجلس العسكري تكرار سيناريو حرق مصر في اليوم ذاته، مؤكدين ان النزول هو موجة ثانية لثورة سلمية مطلبها الوحيد تسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة. وفي أولي خطوات اتحاد الصفحات الثورية.. قرر الاتحاد القيام بحملة لأكبر تحالف صفحات ثورية علي فيس بوك لرسم جرافيتي في شوارع مصر للدعوة ليوم 25 يناير المقبل ..الحملة تنطلق يوم 15 يناير حتي 20 يناير وتم تحديد يوم 24 ليكون يوم الزحف لمسيرة تنطلق من ميدان التحرير لتمر بعدة مناطق لحشد المواطنين الأحرار علي ان تعود مرة أخري إلي الميدان للمبيت حتي يبدأ يوم 25 يناير. علي جانب آخر ينظم طلبة الجامعات مسيرة تنطلق من أمام «جامعة القاهرة» لميدان «التحرير» ظهر 25 يناير 2012، ودعا لهذه المسيرة طلبة واعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة وحددوا الهدف منها أنها استكمالاً للثورة و ليس للاحتفال بذكراها وذلك لعدة أسباب علي رأسها أن اكثر من 13 ألف مدني يحكامون في المحاكم العسكرية التعسفية الفاقدة للشرعية في تعاملها مع مدنيين، والجرائم التي ارتكبها المجلس العسكري منذ استلامه للسلطة والتي اسفرت عن سقوط الاف الضحايا ما بين جريح و شهيد بدأ من 9 ابريل (10 شهداء) و23 يوليو (شهيد واحد)، و9 سبتمبر (3 شهداء)، و9 اكتوبر مذبحة ماسبيرو (45 شهيدًا)، و19 نوفمبر مذبحة محمد محمود (46 شهيداً)، و16 ديسمبر مذبحة مجلس الوزراء (17 شهيدًا) والالاف من الجرحي وبذلك يكون المجلس العسكري أخل بوعوده التي قطعها علي نفسه منذ استلامه السلطة حتي اليوم وهو عدم رفع السلاح وإراقة قطرة دم مصرية. أما حرائر مصر فقد أثرن الدعوة إلي مسيرة نسائية حاشدة يوم 25 يناير ترفض الحكم العسكري تمامًا، يدعين فيها جميع نساء وبنات وامهات مصر الغالية للوقوف جميعا امام ظلم مجلس العار الذي ارتكب افظع الجرائم في فترة لا تتجاوز عام فقط وبذلك يكون أنتهج نفس سياسة المخلوع الترويعية لتأخير محاكمته وعصابة طرة. فضلاً عن سحل وتعذيب وكشف عذرية الفتيات، وقتل ودهس بالمدرعات واتهام البنات في شرفهم واعتقالات ومحاكمات عسكرية ظالمة والكثير والكثير من الجرائم البشعة، تلك هي سياسة مجلس العار في عام كامل . وجاء في بيانهم أنه بعد صبر عام ذاقت فيه امهات مصر كثيرا من آلام فراق فلذات اكبادهن وآلام تعذيب ابنائهن وبشاعة تعرية بناتهن امام اعين العالم وفي وضح النهار، طفح الكيل بالامهات المصريات والنساء العفيفات والبنات الشريفات من تلك التجاوزات العسكرية. وستتحرك مسيرة نسائية من امام مبني ماسبيرو الي ساحة قصر عابدين مرورا بميدان التحرير وذلك لدعوة كل شباب مصر الاحرار لمشاركتهم شباب وفتيات شيوخ وقساوسة للمشاركة يوم 25 يناير في مليونية سلمية احتجاجا علي المجلس العسكري.