أسامية بن لادن رفض قاض أمريكي دعاوى تعويضات عن الاضرار التي أوقعتها هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولاياتالمتحدة ضد شركة سعودية للمقاولات أسسها والد زعيم القاعدة الراحل اسامة بن لادن. وأسقط القاضي جورج دانيالز قاضي محكمة مانهاتن الاتحادية الاربعاء الدعاوى التي جاء فيها ان مجموعة بن لادن السعودية وهي من اكبر شركات البناء في المملكة ساهمت في تمويل الانشطة المتشددة لزعيم القاعدة مما أدى في النهاية الى هجمات عام 2001 . وبهذا رفض القاضي المزاعم التي وردت في ست دعاوى مختلفة أقامها ناجون وأقارب ضحايا واخرون يريدون الحصول على تعويضات من الشركة التي يتهمونها بمساعدة الهجمات. وحكم القاضي بأن "المساندة المزعومة لمجموعة بن لادن لاسامة بن لادن قبل عام 1993 احتمالاتها بعيدة بما يستحيل معه الفصل فيها قضائيا" وقال القاضي أيضا في حيثيات حكمه ان اي نشاط محتمل لفرع من فروع مجموعة بن لادن قبل هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على الولاياتالمتحدة هو أيضا محدود للغاية ولا يجيز قبول الدعاوى القضائية. وقالت المحكمة ان بن لادن الذي قتلته قوات أمريكية خاصة في مايو ايار في غارة شنتها في باكستان منفردة رفع اسمه من قائمة المساهمين في مجموعة البناء المملوكة لاسرته عام 1993 . كما أسقطت المملكة عنه الجنسية وتبرأت منه اسرته في نهاية المطاف. وولد بن لادن في السعودية عام 1957 وكان من بين 50 ابنا وابنة للمليونير السعودي محمد بن لادن مؤسس المجموعة التي برزت بفضل ازدهار حركة البناء التي غذتها مكاسب النفط.