نظم صحفيو جريدة الأهرام وقفة احتجاجية ظهر اليوم الاثنين ببهو مؤسسة الأهرام للمطالبة بإقالة عبد العظيم حماد رئيس التحرير من منصبه لعجزه عن إدارة الصحيفة، وفشله على كل المستويات (المهنية والإدارية والتنفيذية) الأمر الذي انعكس على اسم ومكانة الأهرام. ورفع الصحفيون لافتات تطالب حماد بالرحيل بهدوء، منددين بعجزه عن إجراء التغييرات اللازمة في الصحيفة، وتمسكه ببعض رؤساء الأقسام من فلول الحزب الوطني المتورطين في جرائم فساد، إلى جانب عملية التهجير الجماعي لصحفيي مجلة نصف الدنيا ونقلهم إلى صحيفة الأهرام المكدسة أصلا بالصحفيين، وذلك لحل مشكلة اعتراضهم على تعيين زوجة وزير الإعلام الأسبق رئيسة لتحرير المجلة. وسيواصل صحفيو الأهرام وقفاتهم الاحتجاجية كل أسبوع مع الدخول في اعتصام مفتوح اعتبارا من يوم 25 يناير وحتى إقالة عبد العظيم حماد من رئاسة التحرير.