صورة أ رشيفية قرر المستشاران وجيه الشاعر ووجدى عبد المنعم قاضيا التحقيقات فى أحداث مجلس الوزراء، حبس طارق شمس الدين أحمد 15 يوماً وعبد الناصر الجلفى 30 يوما،ً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهما بشأن اتهامهما بالتحريض على حرق المجمع العلمى والهيئة العامة للطرق والكبارى، وإثارة الشغب، والتعدى على أفراد السلطة العامة. حضر المتهمان إلى مقر التحقيقات بالتجمع الخامس، وتم مواجهة المتهم الأول طارق شمس الدين بالتحريات التى تبين منها قيامه بمنع وصول سيارات المطافئ إلى مبنى المجمع العلمى والهيئة العامة للطرق والكبارى، وحرض آخرين معه على الاعتداء على قوات الجيش والمتظاهرين أيضا بإلقاء طوب وحجارة عليهم مقابل مبالغ مالية كبيرة، وتم مواجهته بشرائط الفيديو التى التقطت له أثناء ارتكابه جريمة حرق المجمع العلمى. فيما تم مواجهة عبد الناصر الجلفى بالتحريات التى ثبت منها تحريضه عن طريق الاتفاق، ومساعدة عدد من البلطجية، لحرق المجمع العلمى والتحريض على قتل أفراد السلطة العامة، حيث قام بإمداد المتهمين بزجاجات المولوتوف والبنزين لإلقائها على المجمع العلمى، مما أدى إلى احتراقه، وتم مواجهته أيضا بصور التقطت له وهو فى موقع الأحداث، واعترف المتهمان بالتهم المنسوبة إليهما، وتقرر حبس المتهم الأول 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بينما حبس المتهم الثانى 30 يوماً. من ناحية أخرى استعجل قاضيا التحقيقات تقرير اللجنة الفنية المشكلة من خبراء الاتحاد والتلفزيون بتفريغ كاميرات المراقبة لمجلسى الشعب والوزراء، والتى تحتوى على مشاهد للأحداث التى وقعت أمام مجلس الوزراء، وأدت إلى وفاة العشرات وإصابة آخرين.