صورة خاصة للمراقب فى مشهد جنائزى مهيب، ودعت أسرة اللواء حمدى عبد الكريم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الشئون القانونية، جثمانه، من مسجد الشرطة بالدراسة، عقب صلاة الجنازة عليه فى أعقاب صلاة الجمعة والذى توفى عن عمر يناهز 62 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض. وشارك اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الأمن العام واللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة واللواء مروان مصطفى مدير إدارة الإعلام والعلاقات بالوزارة، واللواء يسرى الفقى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع شئون الأفراد، وعدد كبير من قيادات الوزارة في الجنازة بالإضافة إلى عدد كبير من أفراد أسرة الفقيد، وعدد من المواطنين ممن شاركوا فى تشيع الجنازة. بدأت مراسم الجنازة بصلاة الجمعة على الفقيد، وأعقبها الدعاء له، وسط بكاء وحزن شديد من أسرته وجميع المصلين خلف الإمام، ليتم بعد ذلك إخراج الجثمان لوضعه على السيارة المخصصة لحمل الجثمان، وفور خروجها من المسجد تم تشييعها فى جنازة عسكرية، وتلقى وزير الداخلية ومساعديه العزاء فى الفقيد، وقدموا عزاءهم لأسرة الفقيد.