صورة أرشيفية بدأ المئات المؤيدون للمجلس العسكرى من ائتلاف "الأغلبية الصامتة"، وائتلاف "محبى مصر"، وعدد من الائتلافات الأخرى، الاستعداد لبدء مليونيتهم الثانية بالعباسية عقب صلاة الجمعة مباشرة لإعلان تأييدهم للمجلس العسكرى، واستمرار حكومة الجنزورى لحين انتهاء الفترة الانتقالية التى حددها المجلس العسكرى مسبقا. وأقام مؤيدو العسكرى منصة بميدان العباسية تعلوها مكبرات الصوت، كما قاموا بوضع حواجز حديدية عند مدخل مسجد النور ومدخل الكوبرى المواجه لوحدة قسم الوايلى، وذلك لتنظيم سير مليونيتهم، ولمحاولة الحفاظ على الأمن على مدار اليوم، وتولى عدد من الشباب مسئولية تأمين هذه الحواجز والمداخل. من جانبه قال أيمن محمد أحد المنظمين للمليونية إنه من المتوقع زيادة أعداد مؤيدى المجلس العسكرى خلال هذه المليونية عن مليونية الجمعة الماضية، وذلك بعد أن أدرك الشعب المصرى جيدا أن من يتواجدون بالتحرير لا يمثلونهم، وإنما يعبرون فقط عن أنفسهم ووجهة نظرهم. وأشار إلى أن هناك مصريين من مختلف المحافظات أعلنوا تأييدهم لمليونية العباسية وانضمامهم لها، وأضاف قائلا "التحرير الآن هناك ميدان مضاد له، وهو ميدان العباسية الذى يثبت كل جمعة أن الشعب المصرى لم يعد يحتمل هذه الفوضى، ويريد عودة الأمن والاستقرار مرة أخرى، ويؤيد المجلس العسكرى والمشير طنطاوى، لحين عبور هذه الأزمة".