انتشرت الشائعات هذه الايام حول صحة الرئيس السابق محمد حسني مبارك وعن دخولة في غيبوبة تامه منذ السبت الماضي وعن الخلافات التي حدثت بين نجلي الرئيس جمال وعلاء قبل القاء الرئيس خطاب التفويض وبدأت التكهنات تارة بهروب الرئيس واخري بسفره للعلاج في المانيا الا ان الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء اكد ان الرئيس السابق محمد حسني مبارك مازال موجود في البلاد ولم يغادرها وهو الامر الذي يؤكد تضارب المعلومات حول الرئيس المراقب تنشر مالم ينشره احد حول حياة الرئيس بعد تنحية وكذلك خطته المستقبلية في السطور القادمة حيث اكدت المصادر الخاصة ان الرئيس مبارك سجل خطاب التفويض له من قصر العروبة عقب الجلسة الخاصة التي عقدها مع نائبة عمر سليمان وايضا مع الفريق احمد شفيق رئيس الوزراء وبعدها عقد الرئيس جلسة مشاورات مع الدكتور زكريا عزمي رئيس الديوان وعدد من مستشاريه واقترحوا عليه السفر للخارج واعلان دخولة في غيبوبة والسفر الي المانيا للعلاج وان يأتي ذلك عقب بيان التفويض وبالفعل تم اجراء عدة اتصالات مع بعض المسئولين في العديد من الدول ورفضوا هذه الفكرة واعلنت السعودية استعدادها لقبول مبارك عقب التنحي وليس للعلاج وحدثت حالة من الهرج والمرج داخل القصر خاصة بعدما وصلت مبارك تقارير تؤكد ان هناك دعوة لمحاصرة القصر الجمهوري يوم الجمعة وهو الامر الذي ادي الي مزيد من التوتر للرئيس وتم استدعاء الطبيب له والذي طالبة بضرورة الهدؤ والراحة لان الحالة الصحية لا تتحمل اية توترات بعدها اجري الرئيس اتصالا مع احد رجاله المخلصين فأكد له ضرورة التنحي لان الامر لا يحتمل اية مجازفة لان الشارع يغلي وكان ذلك يوم الاربعاء وقرر الرئيس تأجيل اتخاذ القرار بناء علي نصيحة اخري من اجل جس نبض الشارع اولا وفي صباح الخميس وبعد جلسات خاصة تأكد الرئيس من ان الاوضاع تسؤ ووصله بان الحل الامثل التنحي واتخذ القرار الفعلي وقام بتسجيل البيان الذي تم اذاعتة واعن الرئيس فيه التنحي وسافر مع السيدة سوزان مبارك الي شرم الشيخ وهناك اقترحوا عليه عمل حيلة جديدة وهي ان يعلن علي تفويض سلطاتة الي نأئبة عمر سليمان وان يقوم انس الفقي وزير الاعلام بالترويج في وسائل الاعلام ان الرئيس نفذ كل مطالب الثورة وبالفعل تم تأجيل اذاعة بيان التنحي وتعديلة وقام الرئيس بتعديلة الي التفويض وارساله وتم اذاعته فا ذدادت الامور تعقيدا ورفض الثوار التفويض واصروا علي التنحي وتم ابلاغ الرئيس بذلك وطالبوه بضرورة التنحي ولكن حالة الرئيس الصحية حالت دون تسجيل بيان جديد بالتنحي فتم ابلاغ النائب باعلان بيان تنحي الرئيس وقد اكدت المصادر ان الحالة الصحية للرئيس تدهورت بشكل كبير وان هناك محاولات لسفره للخارج ورفض بعض الاطباء والسؤال الذي يطرح نفسة هل سيتم عمل جنازة عسكرية رسمية للرئيس مبارك بعد وفاته ام لا وهل سيتم انشاء قبر خاص له اسوة بالسادات ام سيتم الاكتفاء بدفنة في مسجد القوات المسلحة كما اعلن من قبل المصادر اكدت ان وفاة الرئيس في هذه الايام سوف يجعل الامور في غاية التعقيد لان جنازة كبيرة قد تثير حالة الغضب لدي الثوار لكن الجمع يؤكد بأن القوات المسلحة لن تتنازل عن تخليد احد ابطالها ورجالها