أرجأت القوى السياسية وعدد من المرشحين المحتملين للرئاسة خلال اجتماعهم ظهر اليوم بمقر حزب الحرية والعدالة، الإعلان عن موقفهم النهائي من مليونية الجمعة المقبل إلى يوم الأربعاء المقبل. وقال الدكتور محمد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة: إننا سنمهل المجلس العسكري والحكومة حتى الأربعاء المقبل للاستجابة لمطالبنا التى تتمثل فى رفض وثيقة الدكتور على السلمي، نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون السياسية، والاسترشاد بوثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديمقراطي ومشروع وثيقة مجلس الوزراء عند وضع الدستور، وإعلان جدول زمني لتسليم السلطة إلى حكم مدني منتخب فى غضون أبريل المقبل. وأضاف الكتاتنى أن القوات المسلحة سوف تظل حماية للثورة وقلب وعقل كل مصري ولها مكانتها الخاصة، ولذلك سوف يتم مراعاة خصوصيتها عند وضع الميزانية الخاصة بها. شارك فى المؤتمر ما يقرب من 20 حزبًا سياسياً فى مقدمتهم الحرية والعدالة والغد والجيل والكرامة ومن المرشحين للرئاسة الدكتور أيمن نور ومحمد سليم العوا وعبد الله الأشعل وعبد المنعم أبو الفتوح، وممثل عن عمرو موسى، والمستشار محمود الخضيرى، والسفير رفاعة الطهطاوى.