زهير جرانة قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار احمد عبد العزيز عبد المجيد، تأييد القرار الصادر من جهاز الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال زهير جرانه وزير السياحة الأسبق وأفراد أسرته. فى بداية الجلسة قامت المحكمة بالنداء على المتهم وأفراد أسرته، وتبين عدم وجود زوجته وأبنائه بقاعة المحكمة. وواجهت المحكمة زهير جرانة عن تحريات الرقابة الإدارية فأجاب المتهم "الكلام ده مش صحيح وهما مش فاهمين حاجة" فرد رئيس المحكمة عليه قائلاً "لكن تحريات الرقابة الإدارية بتقول انك تربحت من وظيفتك عقب توليك الوزارة" فرد جرانة على المحكمة وقال لم يحدث " وقد أكد دفاع المتهم أن تحريات الرقابة الإدارية جاءت فى الأول من يناير عام2006 الماضي، أى فى ذات اليوم الذى تولى فيه موكلة الوزارة وأن الذى اضيف على ممتلكاته 3 سيارات عقب توليه الوزارة، وأن كافة الممتلكات الخاصة به مسجلة باسم زوجته، وأضاف أنه يمتلك نسبة 20٪ من اسهم الشركات والتى تقدر ب 49 مليون. وطلب الدفاع رفض طلب المنع الصادر ضد المتهم الصادر من جهاز الكسب غير المشروع وتأجيل القضية. ومن قفص الاتهام طلب جرانه التحدث 3 مرات إلى المحكمة وقال "ياريس قاصدا المحكمة" وطلب الخروج من قفص الاتهام والتحدث إلى هيئة المحكمة، وسمحت له بالخروج، وقال "السلام عليكم يافندم" وكانت المفاجأة عندما وجه جرانة كلامة لرئيس المحكمة قائلاً "أنا كنت وزير حمار" يافندم لأنه فى عهدى كوزير للسياحة تضاعفت أرباح الشركات السياحية من 6 مليار إلى 12 مليار جنيه، بالإضافة إلي زيادة أعداد السياح، وهو نتيجة طبيعية للنمو الذى حدث للشركات، و"يا فندم هو فى حد فى مصر مجابش عربية لأبنه"، و"بعدين يافندم إذا كنت حصلت على اراضى شاسعة فهي 4 فدادين لأبنى و3 آخرين لزوجتى وفدان لأبنى يبقى مساحات شاسعة!.. وأنا يافندم معنديش مشكلة فى المنع بس يبقى فى عدل والناس تعرف الحقيقة"، وطلب الدفاع أجلاً واسع للإطلاع على الأوراق والمستندات.