من هذا المكان بدأت أحداث ماسبيرو إكتشفت لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو التي ذهبت إلي المكان الذي تسبب في المشكلة أنه لا يوجد كنيسة في قرية المريناب من الأساس وأن المكان الذي تسبب في المشكلة هو عبارة عن بيت ريفي لمواطن يدعى معوض يوسف وقدإستمعت لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو بمقر محكمة أسوان،إلي شهادة اللواء مصطفي السيد محافظ إسوان الذي أصر علي أقواله السابقة أنه لا يوجد كنيسة باسم مار جرجس بنجع المريناب، فيما أكد الأنبا هيدرا أسقف أسوان علي صحة تصريحاته- التي أدلي بها لقناة الكرمة القبطية- من أنه لا توجد كنيسة بالمريناب، وأن الحقيقة هي أن أهالي القرية المسيحيين يقومون بالصلاة باستمرار في هذا المنزل منذ سنوات. واضاف محافظ اسوان- امام لجنة تقصي الحقائق التي استمرت ل3 ساعات برئاسة المستشار عمر مروان- أن المبنى في الأصل بيت ريفي للمواطن معوض يوسف، وقدم المحافظ المستندات المؤيدة لأقواله وشكاوي أهالي النجع التي أحالها للنيابة. و قال الأنبا هيدرا أسقف أسوان انه لا توجد كنيسة بنجع المريناب وأن الحقيقة هي أن أهالي القرية المسيحيين يقومون بالصلاة باستمرار في هذا المنزل منذ سنوات وفي أعياد مار جرجس، وكان الأب مكاريوس يقيم الاحتفال وتتولي الشرطة حراسته، وأن هذا المكان كان للصلاة، ولم يكن كنيسة قائمة بالفعل وبعد تهدم المبني أصبح لا يصلح للصلاة، قام الأب مكاريوس بعمل تصاريح من خلال علاقاته بالإدارة الهندسية بأسوان وحصل علي تراخيص رسمية لإحلال وتجديد ما أسماه كنيسة مار جرجس، وقام مكاريوس بإزالة البيت واستخراج تراخيص بطول 19 متراً وعرض 13 متراً أي ما يعادل 240 متراً من الداخل وقام أيضا بزيادة ارتفاع المبني ليصل إلي 15 متراً بدلاً من 9 أمتار. واضاف اسقف اسوان أنه لم يتعرض أي مسيحي بالقرية لاعتداء من المسلمين، ولم يحدث أن تم إجبار الأقباط علي تنزيل الجرس أو الصليب؛ لأنه لم يكن هناك جرس أو صليب من الأصل لأن المبني مازال تحت الإنشاء. وقد استمعت اللجنة أيضا لمسئولي الأمن بأسوان وانتقلت اللجنة لمركز ادفو والتقت بالقمص صليب الديك والمسئولين بكنيسة العذراء بادفو والتي تبعد عن مكان الأحداث بحوالي 2 كم والتقت بعدد من الأقباط والمسلمين من أهالي النجع. وأكد أحد المواطنين من القرية رفض ذكر إسمة أنه تقدم بالمستندات التي تؤيد عدم وجود كنيسة، وأن المبني منزل يمتلكه معوض يوسف وتم بيعه ونقل ملكيته بناء علي حكم صحة ونفاذ في عام 2008 للأنبا هيدرا أسقف أسوان، وتم تقديم عقود المياه والكهرباء التي يؤكد أن المبني منزل وليس كنيسة، كما تم تقديم تقرير معاينة مديرية الزراعة الذي يؤكد أن المبني لمنزل وليس كنيسة.