استنكر حزب التجمع تكوين لجنة تقصي الحقائق في أحداث ماسبيرو التي راح ضحيتها 26 مواطن وعسكري وأصيب فيها ما يزيد عن 210 آخرين ، حيث قال إنه رغم أن أبسط مفاهيم تقصى الحقائق هو حيادية اللجنة التى تقوم بالمهمة فإذا بنا نسمع أن د. عصام شرف رئيس الوزراء قرر أن يترأس بنفسه لجنة تقصى الحقائق التى تضم – حسب ما هو منشور – وزراء الداخلية والخارجية والتعاون الدولى والصحة والإعلام وممثل عن وزارة الدفاع . وقال التجمع في بيان له حصلت المراقب علي نسخة منه أن هذا التشكيل يضرب عرض الحائط بكل القواعد المتعارف عليها وجاء تشكيل اللجنة وزارياً حكومياً بحتاً بشكل لم يجرؤ عليه النظام فى ظل العهد البائد وليس من المعقول أن تتضمن اللجنة عناصر وجهت إليها أصابع الاتهام بشكل أو بآخر سواء بإيقاعها البطئ أو بعدم إصدارها القوانين اللازمة أو لأسلوب تصديها للأحداث الذى أعاد للأذهان ما حدث إبان ثورة 25 يناير ويوم 28 يناير ويوم موقعة الجمل وسواء بطريقة المعالجة الإعلامية الإجرامية للأحداث . وأضاف : إن تقصى الحقائق – فى ظل غياب البرلمان – مهمة أصيلة للمجلس القومى لحقوق الإنسان وللمنظمات غير الحكومية ، مناشدا المنظمات غير الحكومية صاحبة الخبرة فى مجال تقصى الحقائق أن تلتقى جميعها لتصدر تقريراً مشتركاً يضع الحقائق جميعها أمام الشعب ويضع كل مسئول أمام مسئولياته حتى يمكن أن يسير الوطن على الطريق الصحيح .