شيع آلاف الأقباط والمسلمين مساء الاثنين جثامين 17 من ضحايا أحداث ماسبيرو بعد أن أدوا القداس الجنائزي عليهم بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. ورأس القداس الجنائزى لفيف من الأساقفة وسكرتارية البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وردد المشيعون هتافات منددة بالأحداث وتطالب بالقبض على الجناة، وحملوا الصلبان ورفعوا صور الضحايا. وتوجهت السيارات التي تحمل الجثامين إلى كنيسة الملاك بمدينة 6 أكتوبر ، حيث ستوارى الثرى في مقبرة جماعية أعدت خصيصا لضحايا الأحداث.