من حق كل مصرى خارج وطنه الحبيب الذى حرم منه طيلة عمره أن يجده الأن بعد فقدان وهو يبحث عنه ويسأل كل الأوطان إين وطنى فلا أحد يجيب ؟فأجاب ميدان التحرير بشبابه وشيابه ونسائه واطفاله ها أنا ذا أنا الوطن ؟فدمعة أعيننا من كثرة الشوق إليه بعد فطام دام 30 عام ،أه ه ه ه ه ه ه يا وطن . ليس هروب سفرنا ولاكن لنخف عنه الحمل الذي أصقله وأحنى ظهره من لا توجد فى قلبهم رحمه ولا شفقه المجردين من الا أنسانيه وليس الأنسانيه ، ونحمد الله لأنه أراد أن يشفيه ويتعاف من مرضه ، لأننا سألنا الله جميعآ بأن أصابه الضر وأهله وهو ارحم الراحمين ، فأستجاب الله ، فرأيناه يقيم ظهره ويرجع من كاهل إلى شاب ، أحمر الوجه] مسمرآ أكحل العينين - أسود الشعر - قوي البنيه بشبابه وشيابه ونسائه واطفاله يحملوه مهلليين فرحين بعودته إلينا معاف . فحان الأن أن نضع بيدآ واحده كل شرفاء الوطن المصريين مسلمين ومسيحيين حجر بتأسيس الوطن ، عن جد وليس شعرات زائفه من جميع الطوائف دون أستسناء، لأننا نعرف قيمة الوطن ، لأن فاقد الشئ لا يعطيه ، فلا تحرمو نا وأياكم منه بعد عودته. وألى رساله قادمه ألى وطنى الحبيب .. أبنك المشتاق أليك ابو توفيق ..