وصلت عشرات السيارات من قوات الأمن المركزى أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون فى محاولة من التعزيز الامنى لحماية مبنى الاذاعة والتليفزيون واخماد النار التى يحاول اشعالها مئات الاقباط أمام ماسبيرو . كان عدد من المتظاهر الأقباط قد أطلق النار علي المجندين من قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية والجيش المتواجدة أمام المبني علي كورنيش النيل وهو ما اسفر عن استشهاد ثلاثة مجندين وإصابة المئات كماقاموا بإشعال النار في سيارات الشرطة والجيش المتواجدة بالمكان ، وهو ما أدي لسقوط شهيدان من مجندي الجيش وإصابة عشرين آخرين . ومن ناحيتها ردت قوات الأمن المتواجدة بضرب الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين ، وبعد سقوط المصابين برصاص المتظاهرين أطلق الأمن الرصاص مباشرة لرد العنف المستعمل من جانب المتظاهرين وللدفاع عن النفس ، وهو ما أدي لسقوط ضحايا من جانب المتظاهرين بين مصابين وقتلي.