قال كريم حسين، منشئ صفحة "أنا آسف يا ريس" على موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك" إن وفدا من "أبناء مبارك" توجهوا اليوم لزيارة الرئيس السابق حسني مبارك في مقر المركز الطبي العالمي الذي يعالج فيه، وذلك لتقديم درع من الفضة تكريما له بمناسبة ذكري حرب أكتوبر المجيدة، وتعبيرًا عن تقدير أبنائه للفترة التي قضاها في حكم البلاد. وأوضح حسين أن الوفد الذي توجه إلى المستشفى لم يتمكن من زيارة الرئيس السابق، ولكنهم سلموا الدرع لإدارة المستشفي، التي قامت بالكشف عليه وتفتيشه، منوها إلى أن السبب وراء عدم تمكن أي من "أبناء مبارك" من الدخول إليه، هو أن الرئيس السابق تحت الإقامة الجبرية بالمستشفى، ولا يتم السماح لأحد بالدخول لزيارته إلا بتصريح من النائب العام. وأشار حسين إلى أن وفدًا من "أبناء مبارك" توجه لوضع الزهور على قبر الجندي المجهول، لاستكمال مراسم الاحتفال التى اعتاد أن يقوم بها الرئيس السابق حسني مبارك أثناء فترة توليه الحكم. وأعلنت صفحة "أنا آسف يا ريس" في بيان لها، عن عدم مشاركتها في أي احتفالية، سواء في ميدان مصطفي محمود، أو أي ميدان آخر، وأكد مؤسس الصفحة عدم مسؤوليتهم عن أية احتفالية أقيمت أمس، وذلك للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، ولمنع حدوث أي احتكاكات مع أي طرف.