قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية أنه ليس مرشحا للرئاسة إنما هو مرشح لأن يكون خادما للشعب المصري ، جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدة أبو الفتوح مساء اليوم الجمعة بساحة مسجد أبو الحجاج خلف معبد الأقصر الذي حضرة قيادات الشعب الأقصري والمئات من الأهالي وشباب الأقصر. وأضاف أبو الفتوح أنه لم يتقدم للرئاسة من أجل السعي وراء أي مصالح شخصية وإنما هو يسعى لإرضاء الله والارتقاء بمصر، وقال: إننا لابد أن نسعى جميعا من أجل بناء مجتمع مدني قوي يقوى لتكبيل أي حاكم فاسد. وأشار مرشح الرئاسة إلى أن مصر ليست دولة فقيرة ولكن دولة مفقرة يجب أن يحكمها شيء واحد وهو مصلحة مصر، مضيفا أن المشكلة الحقيقة التي واجهت محافظة الأقصر في تدهور السياحة إنما هو سببها الأساسي والرئيسي عدم الاستثمار الأفضل للسياحة، مؤكدا أنه إذا كان هناك استثمار أفضل للسياحة سنرتقي بها وستصبح أفضل من الماضي بكثير. ووجه أبو الفتوح في المؤتمر رسالتين إلى الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء واللواء منصور عيسوي وزير الداخلية، الرسالة الأولى تضمنت تحذيرا للدكتور شرف من الاتجاه إلى سياسة إغراق مصر بالديون والقروض لحل الأزمة الاقتصادية، أما الرسالة الثانية فتمثلت في ترغيب للواء منصور عيسوي بالاستقالة في حال عدم قدرته على تحقيق الأمان في الشارع المصري. وفيما يتعلق بالمطالبات بإجراء التعديلات الدستورية أولا قبل الانتخابات البرلمانية، قال أبو الفتوح: "كنت من مؤيدي أن يكون الدستور أولاً، لكن جاءت نتيجة الاستفتاء الأخير وحسمت الأمر، فمن العيب أن ننقلب على أول تجربة ديمقراطية بعد الثورة".