أحد الأنفاق التي يتم تهريب منها السيارات المسروقة علي الحدود مع غزة أكد عدد من تجار ومهربي السيارات بين مصر وغزة، توقف عملياتهم عبر الانفاق بين سيناء وقطاع غزة، إضافة إلى تشديد قوات الشرطة والجيش الرقابة الأمنية ونشر الأكمنة في سيناء، وتطوير إجراءات فحص السيارات المشتبه فيها. وأوضح التجار إن قوات الأمن هاجمت أنفاق التهريب، فيما ذكرت مصادر مطلعة أن نفقين من أصل 3 أغلقت، خوفا من الحملات الامنية، ولم يبق سوى نفق وحيد. وخلا ميدان الماسورة- سوق السيارات المهربة إلى قطاع غزة- من السيارات تقريبا بعد أن كان مزدحما بمختلف انواع السيارات. من جانبه، كشف العميد مجدى الشافعى مدير الإنتربول المصرى أن وزارة الداخلية خاطبت السلطات الفلسطينية بشأن 1200 سيارة موجودة فى غزة تخص مصريين، ورد الجانب الفلسطينى بضبط 10 سيارات، تم التحفظ عليها بعد التأكد من أنها مسروقة من مصر. وقال الشافعى إن أعداد السيارات المسروقة تتزايد، ولا يوجد حصر يومى بها لزيادة اعداد البلاغات واستمرارها. وقال رمضان عويضة أحد ضحايا التهريب، إن سيارته محتجزة حاليا لدى الجانب المصرى بمعبر رفح بعد الحصول على العديد من الموافقات بشأن عودتها الى مصر وتسليمها، لكن الأمر لا يزال يحتاج تدخلا سياديا لإنهاء المشكلة. وأضاف أنه رغم موافقة المجلس العسكرى والمخابرات العامة على تسليم سيارته فإن جهات اخرى ترفض ذلك