طالب الأسرى المصريون المحررون من جميع سجون ومعتقلات كتائب العقيد الليبى معمر القذافى -والذين تم تحريرهم من قبل الثوار بعد وخلال تحرير العاصمة طرابلس- المجلس العسكرى والحكومة فى مصر بعمل إدارة أو آلية تخصص لإنقاذ المصريين العاملين بالدول فى حالة وجود كارثه طبيعية أو حروب داخل الدول التى يعملون بها، وذلك حتى لاتتكرر تجربتهم المريرة مع أى مصرى آخر فى أى دولة فى العالم تتعرض لمثل الظروف التى تعرضت لها ليبيا . وأكد عدد من الأسرى المصريين - الذين تم تحريرهم من قبل الثوار في طرابلس وتم نقلهم إلى مدينة بنغازى فى إستضافة المجلس الإنتقالى الوطنى الليبى بالمدينة الرياضية - أن كرامة أى مواطن مصرى هى من كرامة المصريين جميعا..مطالبين جمعيات حقوق الإنسان فى العالم تسجيل تجربتهم الإنسانية فى الأسر وما تعرضوا له من إمتهان على يد كتائب القذافى بتهمة مساعدة إخوانهم المصريين فى المنطقة الشرقية من ليبيا للثوار الليبيين..مطالبين أيضا بإسترداد حقوقهم المالية المسلوبة أو تعويضهم عنها من قبل الجهات المختصة فى مصر وليبيا. وأجمع غالبية الأسرى المصريين المفرج عنهم من سجون القذافى أن القنصلية المصرية فى بنغازى , لم تقصر فى إداء عملها تماما تجاه المصريين رغم أن العمل كان يتم فى أسوأ الظروف . من جانبه، قال السفير "أشرف شيحه " قنصل مصر فى بنغازى أن إثنين من المحررين من الأسرى قد عادو إلى العاصمة الليبية طرابلس بناء على رغبتهم , وأن سفر باقى المجموعة حسب رغبتهم سوف يكون على حساب منظمة الهجرة الدولية ..مشيدا فى الوقت نفسه بجهود المجلس الوطنى الإنتقالى الليبى تجاه التعامل مع المصريين فى ليبيا عموما والأسرى المحررين بشكل خاص ..مثمنا كرم المجلس الإنتقالى فى التعامل مع أزمة الأسرى المصريين . وأكد القنصل أن الشعبين الليبى والمصرى سوف يظل كل منهما بجانب الأخر بحكم التاريخ المشترك , والجوار ووحده أهداف الثورتين المصرية والليبية والسعى نحو كرامة وحرية الشعبين.