منجم ذهب السكرى قال يوسف الراجحي، مدير عام شركة "سنتامين مصر"، المنتجة للذهب من منجم السكري، إن مبيعات المنجم في الأسواق العالمية، بلغت نحو 2.6 مليار جنيه. وأشار الراجحي إلى أن الحكومة حصلت على 360 مليون جنيه من قيمة مبيعات الذهب بطريقة مباشرة منذ بداية الإنتاج الفعلي للمشروع في يناير 2010. ولفت إلي أن الحكومة تحصل على 3%، إتاوة من قيمة المبيعات المسجلة سنويا لحين استرداد الشركة لتكاليف الاستثمار بالكامل المتوقع انتهائها مطلع 2012، بدلا من 2013 بسبب الطفرة المرتفعة في أسعار الذهب عالميا. وقدر إنتاج الشركة من المنجم خلال مدة عمله البالغة 18 شهرا بنحو 9 أطنان من الذهب، مشيرا إلى تحويل قيمتها كاملة إلى البنك المركزي. وتوقع الراجحى، أن تصل حصة الحكومة إلى 60% من عائدات المشروع في العام المقبل وسط توقعات قوية بأن تصل هذه الحصة إلى 1.5 مليار دولار بمتوسط 2000 دولار للأوقية، بسبب ما يشهده السوق العالمي حاليا من ارتفاع في أسعار المعدن النفيس. وأكد مدير عام "سنتامين مصر"، أن هذه الأرقام مبنية على مضاعفة الشركة للطاقة الإنتاجية من 250 ألف أوقية في 2011 إلى 500 ألف في العام المقبل . من ناحية أخرى، أكد المهندس عبد الله غراب، وزير البترول، عدم صحة ما تردد حول تهريب الشركة المنتجة للذهب من منجم "السكري" كميات من المعدن النفيس إلي الخارج. وقال غراب إن هناك اتفاق مع الشركة بخروج الذهب الخام عن طريق الجو إلى كندا لتنقيتها ودمغها بالدمغة العالمية على أن تباع في السوق العالمية بالأسعار اليومية. وأضاف أن الشركة تقدم كشوفات دقيقة لهيئة الثروة المعدنية التابعة لوزارة البترول، حول قيمة هذه المبيعات، لخصمه من نفقات استرداد الاستثمارات المتفق عليها بين الجانبين، لافتا إلي أنها تقوم بتحويل هذه القيمة لحسابات بنكية مراقبة من البنك المركزي، بما يضمن حق الدولة بالكامل. وأضاف أن شحنات الذهب التي تخرج من البلاد تحصل على موافقة مصلحة الدمغة والموازين، وهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول.