لم اقتل مجند الامن المركزى لكننى شاهدت شابا يقتله ب"بلطة" حديدية من على بعد ولو قتلته لشاهدنى باقى مجندى الامن المركزى الذين تواجدوا وقت الحادث؛وقال لم اشارك فى الثورة او اقتحام مديرية امن الجيزة لكننى كنت فى طريقى لسرقة كمية من الاسلاك النحاسية وفوجئت بالثوار يستولون على سيارة الاطفاء فشاركت معهم؛بهذه الكلمات بدا المتهم بسرقة سيارة الاطفاء ومحاولة اقتحام مديرية امن الجيزة "قال اسمى عاطف عبدالعظيم احمد 23 سنة "عاطل"سجلى حافل بحوادث السرقة التى وصل اجماليها اكثر من 17 قضية ؛اقيم فى منطقة عزبة ابوقرن الشهيرة بالاجرام ؛لى 3 شقيقات ووالدى بدون عمل ؛خرجت من الحبس منذ اسابيع بعد اتهامى فى قضية سرقة وصدور حكم بحبسى ؛يوم الواقعة خرجت امارس نشاطى فى مجال السرقة اسفل كوبرى الجامعة حاضاف ..كل ما كان يشغل تفكيرى هو العثور على كمية من الاسلاك النحاسية او غيرها من المسروقات كى ابيعها وانفق على نفسى واخوتى ؛واصل كلامه قائلا وصلت عند السفارة فشاهدت اكثر من 200 شخص يقفون بالقرب من السفارة الاسرائيلية ؛يهتفون ويكسرون فى اسوارها فشاركت معهم دون ان ادرى ؛اضاف ..قوات الامن والجيش هاجمونا وتعدوا علينا بالضرب ؛شاهدنا سيارة فنطاس تابعة للمطافى فاخذناها وتوجهنا بها الى مديرية امن الجيزة بهدف الهجوم عليها ؛قال ..هذا ما كنت اسمعه يتردد على السنة الثوار الذين استولوا على سيارة الاطفاء والذين تجاوز عددهم 200 شخص على الاقل؛وعن مقتل احد مجندى الامن المركزى قال لم اقتله ولم اعرفه ولم يتعدى على كى اقتله حوكل ما اعرفه ان شابا تعدى عليه ب"بلطة "حديدية وقت الاعتداء امام السفارة ؛اضاف قائلا ؛معظم الذين تواجدوا وقرروا اقتحام مديرية امن الجيزة سرقوا اشياء كثيرة من محتويات سيارات الاطفاء وسيارات اخرى تواجدت امام السفارة وداخل وحدة الاطفاء ؛اضاف ..توجه الجميع للهجوم على مديرية امن الجيزة للاعتداء على الشرطة والجيش الذين تصدوا لهم عند مبنى السفارة الاسرائيلية واصابوا بعضا منهم فقرر الجميع الانتقام من الشرطة وحرق مبنى مديرية امن الجيزة وممارسة اعمال شغب اخرى فى عدد من الاماكن ؛ونهى المتهم كلامه ل" المراقب " قائلا لم اكن بمفردى ولم اسرق سيارة الاطفاء وكان معى اعداد كثيرة تعدت الشرطة عليهم بالقنابل المسيلة للدموع ونجحت فى التصدى لهم . البداية بلاغ تلقاه العميد ايمن الصعيدى مامور قسم شرطة مصر القديمة باقتحام بعض المسجلين خطر لنقطة اطفاء المنيل واستيلائهم على سيارة تابعة لها، تبين من التحريات توجه المتهمين بالسيارة الى منطقة الجيزة لاستخدامها فى مواجهة القوات بمديرية أمن الجيزة والخدمات الأمنية بالمديرية، على الفور تم اخطار قوات الأمن بالجيزة وقاموا بالتعامل مع المتهمين أثناء سيرهم بالسيارة رقم 768 محافظة القاهرة، الا أنهم فروا هاربين تجاه منطقة المنيل لدى علمهم بأنهم تم رصدهم، وبملاحقتهم تمكن ضباط مباحث مصر القديمة من ضبط أحدهم ويدعى عاطف.ع.ر "33 سنة" خراط، مسجل خطر سرقات، مقيم فى مصر القديمة ، وعثر بحوزته على درع وخوزة خاصة بقوات الأمن المركزى، بمواجهته اعترف باشتراكه مع اخرين فى ارتكاب الواقعة، وتبين أن المتهمين سرقوا جهاز لاسلكى وبعض أجهزة الإطفاء من السيارة أثناء هروبهم، تم التحفظ على السيارة وجار عرض المتهم على النيابة وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط باقى المتهمين