ماس زيناوي رئيس وزراء أثيوبيا إنتهت وزارتي الخارجية والتعاون الدولي من إعداد الملفات التي سيتم بحثها خلال زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي ميليس زيناوي زيارة لمصر يومي 17 و 18 سبتمبر الجارى , التي من المقرر ان يلتقي خلالها عددا من المسؤولين علي رأسهم الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء . فيما أكدت وزارة الخارجية أن المباحثات لن تتطرق إلي ملف مياه النيل،موضحة أن هذا الملف"له محافله الخاصة التي يتم مناقشته فيها". تأتى الزيارة بعد فترة شد وجذب فى العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا خلال عهد النظام السابق،وهى المرة الأولى التى يزور فيها زيناوى مصر بعد ثورة 25 يناير. وقالت السفيرة مني عمر مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية ،أنه من المقرر أن تسبق زيارة رئيس الوزراء الأثيوبى للقاهرة،عقد اللجنة المشتركة بين البلدين علي مستوي الخبراء يوم 14 سبتمبر، وفى اليوم التالى علي المستوي الوزاري برئاسة وزير الخارجية محمد كامل عمر ونظيرة الأثيوبي هيلا مريام دسالنى. وأكدت "عمر" علي أهمية الزيارة خاصة وأنها الزيارة الأولي للمسؤول الأثيوبى الكبير للقاهرة بعد ثورة 25 يناير، وذلك بعد الإنفتاح الذي حدث في العلاقات بين الدولتين وقاعدة الثقة التي يسعيان لبنائها، مشددة علي أن الزيارة ستكون بمثابة دفعة قوية وجديدة لعلاقات متطورة وقائمة علي التعاون والتفاهم. وأشارت الي أنه من المقرر أن تناقش اللجنة المشتركة المصرية الأثيوبية عددا من مشروعات التعاون التي سيتم إقرارها خاصة في الجانب الإقتصادي، بالنظر الي الإستثمارات المصرية الموجودة في أثيوبيا حاليا . ونفت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية أن تتطرق مباحثات زيناوي في القاهرة مع المسؤولين المصريين الي ملف مياه النيل،وقالت :"هذا الملف له محافله الخاصة التي يتم مناقشته فيها". وأضافت : أن زيارة زيناوي للقاهرة ستتركز حول العلاقات الثنائية بين القاهرة وأديس أبابا . وأشارت السفيرة مني عمر الي أن اللجنة الثلاثية الخاصة بمناقشة الملفات الخاصة بسد الألفية الأثيوبي والتي تتكون من خبراء مصريين وأثيوبيين وسودانيين لم تجتمع بعد، لافتة الي أن مصر قامت بالفعل بإرسال أسماء الخبراء المصريين الذين سيشاركون في هذه اللجنة وفي إنتظار تحديد موعد لإجتماعها. ونوهت مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية بوجود آلية للتشاور السياسي بين القاهرة وأديس أبابا،موضحة أنه من المنتظر أن يناقش وزيرا خارجية مصر وأثيوبيا خلال إجتماعهما عددا من القضايا علي الساحة الأفريقية والتي تهم البلدين خاصة الوضع بين شمال وجنوب السودان،ومشكلة المجاعة في منطقة القرن الأفريقي خاصة في الصومال.