رصدت " المراقب " تفاصيل أحداث 6 ساعات خارج اكادمية الشرطة اثناء انعقاد الجلسة الرابعة لمحاكمة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من مساعديه منذ الساعة السادسة صباحاً ، وسط تعزيزات امنية مشددة خارج اكاديمية ، كما انضم العشرات من جماهير الالتراس الاهلوي الي التجمع الخامس ،والهتاف ضد رجال الشرطة والمطالبة بالاعدام لكل من مبارك وحبيب العادلي . في السادسة الخامسة صباحا وصلت التعزيزات الامنية الي مقر اكاديمية ، واحتشدت القوات والسيارات المصفحة خارج الاكاديمية ، وفي تمام السابعة صباحا بدا اسر الشهداء في التواجد الي مقر الاكاديمية حيث مكان انعقاد المحاكمة ، ووصل عددهم الي العشرات وهتفوا ضد النظام ، وجهاز الشرطة في الوقت الحالي ، الذي يحمي العادلي ورموز نظامه . وفي الثامنة صباحا وصل 8 من من مؤيدى وأنصار الرئيس السابق في سياراتهم الخاصة الشرطة لحضور الجلسة وقاموا بترديد الهتافات المؤيدة للرئيس السابق "ارفع راسك فوق أنت حسنى".، من بين هؤلاء شيخة حضرت بكمية من المسابح في يدها ، وتؤكد براءة الرئيس السابق من الاتهامات . وفى تمام الساعة ال8:30 بدء يتوافد عدد من أهالى أسر الشهداء والمصابين وشباب الثورة إلى مقر أكاديمية الشرطة، وقامت قوات الأمن بفرض كردونا أمنيا للفصل بين أسر الشهداء ومؤيدى الرئيس السابق، في مكان مستقل بعيدا عن البوالبة رقم 8 التسي يسمح منها بالدخول الي القاعة وفى الساعة ال9:00 قامت اجهزة الامن تعزيز التواجد الامني خارج الاكاديمية ، بتزويد القوات باعداد اضافية من المجندين ، خاثصة عند اسر الشهداء ، وكذلك انصار مبارك ،وفي التاسعة و15 دقيقة اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لامن القاهرة يخرج الي اسر الشهداء ، وذلك للمرة الاول منذ بدا محاكمة مبارك ، ويطالبهم بضرورة ضبط النفس وعدم تكرار ما حدث في الجلسة الماضية . وفي التاسعة والنصف وصل العشرات من شباب الثورة، وقاموا بترديد الهتافات ضد رجال الشرطة مما أثار حفيظة مؤيدى مبارك ، وبعدهم بلحظات وصل العشرات من جماهير النادي الاهلي للانضمام الي اسر الشهداء وطالبوا باعدام حبيب العادلي ومبارك ،وقاموا بترديد الهتافات وضرب صورة الرئيس السابق بالأحذيه. في العاشرة صباحا ، تزويد اخر للقوات بافراد من مجندي الامن المركزي خارج الاكاديمية ، وبعدها بعشر دقائق وصل الرئيس السابق الي مقر المحاكمة عن طريق الطائرة الحربية التي نقلته من المركز الطب العالمي الي اكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس ، وكان قد سبق قبل وصوله ب3 ساعات كل من نجليه علاء وجمال ووزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه وسط حراسة أمنية مشددة، وقاموا بالدخول إلى مقر أكاديمية الشرطة. في العاشرة والنصف بدات جلسة المحاكمة بداخل القاعة ، وظل اسر الشهداء وجماهير الالتراس في الغناء خارج القاعة حتي الثانية عشر ظهرا ، وسط انتشار امني مكثف خارج القاعة وقاموا في العاشرة و40 دقيقة باشعال النيران في الشماريخ خارج القاعة ، وظلوا يهتفوا ضد حبيب العادلي ومبارك ، في الوقت الذي عززت الاجهزة الامنية من تواجدها ، وقامت بالوقوف في شكل صفوف متعاقبة . وفي الحادية عشر صباحا انفجار اسطوانة غاز صغيرة خاصة باحد الباعة الجائلين خارج القاعة ، بعد حدوث تسريب بها ،مما دفع القوات الي تعزيز تواجدها ، والقي احد المجندين بالاسطوانة الي المنطقة الصحراوية المقابلة الي الاكاديمية . في الحادية عشر ونصف صباحا ، اسر الشهداء يرفعون صور ابنائهم ، ويظلوا في الاماكن المخصصة لهم ، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص ، رددت أسر الشهداء "الشعب يريد إعدام المخلوع"، وظل التواجد الامني مكثف بصورة كبير خارج الاكاديمية .