قالت مصادر أمنية مطلعة للماقب أن عدد من قيادات وزارة الداخلية نقلت الرئيس السابق من الجناح الرئاسي بالمركز الطبي العالمي الواقع علي طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي منذ الثامنة والنصف صباحا, وهبطت به إلي الدور الأرضي بالقرب من مهبط الطائرات الكائن بالمستشفي, وذلك بالتنسيق مع قوات الجيش التي حرصت علي التواجد منذ السادسة صباحا داخل المركز الطبي العالمي. وأضافت المصادر أن قوات الشرطة والجيش إصطحبت الرئيس السابق في الطائرة الحربية التي جهزتها القوات المسلحة في الحادية عشر إلا ربع صباحا, لنقله إلي القاعة رقم "1" المخصصة لمحاكمته داخل أكاديمية الشرطة. وأن التأمين إستمر حتي هبوط الرئيس السابق في الحادية عشر صباحا داخل مقر الأكاديمية. وأشارت المصادر الأمنية إلي أن التأخير في حضور الرئيس كان لدواع أمنية وطبية, وأن الفريق الطبي المرافق للرئيس السابق طلب من الجهات الأمنية بقاء الرئيس لمدة نصف ساعة بعد هبوطه من الجناح الرئاسي إلي الطابق الأرضي وذلك لإجراء بعض الفحوصات الطبية التي كانت مقررة له, وأن الجهات الأمنية وافقت علي ذلك, وأن مهمتها هي تأمين جميع المتهمين أيا كانت صفاتهم. وأوضحت المصادر أن الرئيس السابق بمجرد هبوطه لمقر الأكاديمية, نقلته سيارة إسعاف مجهزة إلي الغرفة الملحقة بقفص الإتهام المعد له داخل القاعة من شركة المقاولون العرب