صورة أرشيفية كلف المجلس الاعلى للقوات المسلحه المقاول خالد ابراهيم عبد الغنى, بعمل حواجز خرسانيه بطول ثلاث امتار اعلى كوبرى الجامعه من الجهه المقابله للسفاره الاسرائيليه بالجيزة. ويتكون الحاجز من ثلاث الواح خرسانيه يصل طول اللوح الى متر وعرض ثلاث امتار, وتوضع فوق بعضها ليصل طولها الى ثلاث امتار, ويوضع عامود حديدى بين كل حاجز واخر ويتم تثبيت هذه العواميد عن طريق لحام نارى بسور كوبرى الجامعه. وقال خالد عبد الغنى انه مقاول خاص لا ينتمى لاى شركه وانه مقاول يتبع المجلس الاعلى للقوات المسلحه وانه تلقى الرسوم الهندسيه منذ اربعه ايام وبدء بتجهيز المعدات مثل الأوناش واجهزة اللحام النارى والعواميد الحديديه, وان العمل سينتهى بعد اربعه ايام من الان,ورفض ذكر شىء عن سبب القيام بهذه الحواجز قائلا "ده عملى وانا بعمله اكتر من كدة ماليش دعوة", واضاف انه مشترك بمنظمه الاممالمتحدة لحقوق الانسان. وفى سياق اخر شهد مبنى السفارة الاسرائيليه غيابا تاما لمتظاهرى شباب الثورة والقوى السياسيه والحزبيه والحركات الاحتجاجيه لليوم الثانى, واستمرار قوات الشرطه العسكريه بغلق شارع الفارة تماما بالمتاريس والحواجز الامنيه والاسلاك الشائكه. وقد تواجد على الناحيه الاخرى من كبورى الجامعه بعض الاشخاص يتسمون بالغموض ومهمتهم هى متابعه العمال الذين يقومون بعمل الحاجز الخرسانى ,وعند اقتراب اى شخص من العمال يذهبون للوقوف بالقرب منه محاولين معرفت من هو وماذا يريد بهدوء وبدون شكل ملحوظ. وقد اثار هذا الامر العديد من المارة الذين توقفوا لبضع دقائق مستعجبين من هذه الحواجز, وقال محمد محمود ان الشعب المصرى قادر على كسر هذه الحواجز الخرسانيه بيده ولن يسطتيع احد ان يوقفوا. وقال حسين محمد اننا ليس اقل من تركيا ويجب طرد السفير الاسرائيليى وسحب سفيرنا المصرى عالفور وحتى نستفيد كرامتنا ,وهذه الحواجز تعتبر اهانه للشعب المصرى.