لقطة أرشيفية لثورة 25 يناير المجيدة تنطق اليوم بالحكم المحكمة العسكرية بالإسكندرية فى القضية المتهم فيها 14 متهما في أحداث جمعة 22 يوليو والمعروفه بجمعة المنطقة الشمالية. كانت النيابة العسكرية قد وجهت لهم تهم التخريب العمد للممتلكات العامة، وتعريض وسائل النقل العامة للخطر واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، والتجمع أمام المنطقة الشمالية العسكرية وتعريض السلم العام للخطر. وقال سامح سعد عضو المكتب التنفيذي لشباب ماسبيرو ومحامي المتهمين، خلال الجلسة السابقة، أن هيئة المحكمة قد عرضت مشاهد من السي دي تتضمن لقطات من أحداث المظاهرات، والتي أظهرت أن الصدام كان بين مجموعه من السلفيين والثوار و لم يكن بين الثوار وأفراد الشرطة العسكرية . وأوضح سعد أن هيئة المحكمة قد استمعت لأقوال كل من الرائدين احمد سعيد، واحمد ياقوت، شهود الإثبات الذين أكدوا أنهم كانوا يفصلون بين السلفيين والثوار . كانت قائمة المتهمين قد تضمنت كلا من "محمد احمد منصور، واحمد عبد المجيد دسوقي، ومحمد خميس عبد العال، وخالد يوسف محمد، وباسم محمد بدوي، وعبد الرحيم عبد الحميد يوسف، ومروان يوسف محمد، ومحمد حسن عثمان، وثروت لاونجي غبروش، وعبد الله محمود المغربي، وعبد الله خالد علي، وخالد جمال فؤاد، وإبراهيم الدسوقي إبراهيم، وحسن سعد رحيم".