أعلنت الدعوة السلفية إنها لن تشارك في المظاهرات التي دعت إليها "الجبهة السلفية" اليوم الثلاثاء الموافق 16 رمضان في عدد مِن مساجد مصر عقب صلاة التراويح للتنديد بالوثيقة الحاكمة للدستور. وفي رده على سؤال بهذا الشأن على موقع "صوت السلف" الموقع شبه الرسمي للدعوة قال الشيخ ياسر برهامي " رغم رفضنا لهذه الوثيقة، ولفكرة المبادئ الحاكمة للدستور إلا أننا لا نرى المشاركة في هذه المظاهرات لأن النزول للشارع لا يكون إلا بعد استنفاذ الوسائل الأخرى لمنع صدور هذه الوثيقة والتي نرجو أن تؤتي ثمارها دون الحاجة إلي ذلك". كانت الدعوة السلفية من بين قوى الائتلاف الإسلامي التي أصدرت بيانا قالت فيه أن إصدار مبادئ فوق دستورية يمثل استفزازًا صارخًا للشعب المصري، وخرقًا للديمقراطية واعتداءً على الإرادة المصرية وانحيازًا إلى فئة على حساب أخرى وتعريضًا للمجتمع لما لا تحمد عقباه. واعتبرت ما يتردد عن قرب صدور إعلان دستوري بعيدًا عن الإرادة الشعبية والاستفتاء الشعبي يتضمن هذه المباديء، رجوعًا إلى الدكتاتورية. وقالت القوى الإسلامية الموقعة على البيان: إن المأمول من المجلس العسكري أن ينحاز إلى الإرادة الشعبية وأن يعمل على حمايتها وفق البيان رقم "59" الصادر عن المجلس وأن يعود بعد تسليمه السلطة إلى مهمته الأصلية في حفظ التراب الوطني. وقد وقع على البيان الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والدعوة السلفية والإخوان المسلمون وجماعة أنصار السنة المحمدية والجماعة الإسلامية ومجلس شورى العلماء ورابطة علماء اهل السنة وجبهة الإرادة الشعبية وائتلاف شباب مصر الإسلامي وحزب الحرية والعدالة وحزب النور وحزب الإصلاح وحزب الأصالة وحزب البناء والتنمية.